يدخل الفريق الأول بنادي الاتحاد لقاءه اليوم أمام نظيره الفيصلي في الجولة ال15 من دوري زين للمحترفين رافعا شعار لا لاستمرار التعادلات، بعد أن أصاب عشاقه الملل من التعادلات التي سيطرت على آخر ست مواجهات خاضها الفريق في المسابقة. ويدرك مدربه البرتغالي مانويل جوزيه صعوبة المهمة والمنافسة الشرسة على الصدارة بين الفرق الطامحة في اللقب مما يجعله يدخل المباراة برغبة الفوز للرد على الانتقادات التي طالته في الفترة الماضية، ولكن هذه الرغبة ستصطدم بفريق متطور ظل يقدم مستويات رفيعة، وحقق انتصارات متتالية كان آخرها الفوز على الوحدة 1 / صفر في الجولة الماضية. يدخل الاتحاد المواجهة محتلاً المركز الثاني برصيد 27 من 13 مباراة، ويعاني الفريق من وضع غريب بعد أن تراجعت نتائجه، فبعد انطلاقة قوية بالفوز في الجولات السبع الأولى من المسابقة، اكتفى بنقاط التعادل في آخر ست مواجهات خاضها، مما وضع جماهيره في حيرة من أمره، خصوصا أن الفريق مكتمل الصفوف في معظم المباريات التي عجز عن الفوز فيها وأمام فريق أقل منه في الإمكانات الفنية والعناصر. ويأمل مانويل جوزيه في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، بل إن هناك من يذهب إلى أن جوزيه لن يكون حزينا لخسارة الفريق بالقدر لو استمر التعادل، أيضا يسيطر على الفريق في اللقاء ومن خلال تحضيراته بعد مباراة الاتفاق تركيز المدرب على الجوانب الهجومية بداية من إعادة المهاجم نايف هزازي للمقدمة إلى جانب الجزائري عبد الملك زيايه، وإعادة محمد نور للعب خلف المهاجمين وإعطاء حرية أكبر لظهيري الجنب لمساندة الهجوم مع التنبيه بخطورة الفيصلي في الهجمات المرتدة، وإسناد مهمة تغطية الفراغات التي ستنتج عن الاندفاع الاتحادي على لاعب المحور العماني أحمد حديد، ويغيب عن اللقاء سعود كريري الموقوف بقرار من لجنة الانضباط. في المقابل، يخوض الفيصلي اللقاء محتلاً المركز السادس برصيد 22 نقطة، ويعتبر الحصان الأسود للمسابقة هذا الموسم، ويعلم مدربه الكرواتي دالتش بأنه سيواجه فريقا يتطلع لكسر مسلسل التعادلات ويبحث عن استعادة وضعه الطبيعي في المنافسة بكل قوة، لذلك من المنتظر أن يعمد إلى التأمين الدفاعي في المقام الأول، وامتصاص الاندفاع الاتحادي في بداية المباراة، ثم الانطلاق بالهجمات العكسية المرتدة باستغلال سرعة الثنائي الألباني ميملي والكرواتي جيرتك.