قضت محكمة يمنية، الثلاثاء 31-3-2009، بإعدام مواطنين أدينا بالتجسس لصالح إيران، بينما برأت شخصاً ثالثا لنقص الأدلة. فقد حكم على عبد الكريم لالجي (33 عاما) وهني الدين محمد (31 عاما) بالاعدام، بينما تمت تبرئة اسكندر عبده (57 عاما). وبحسب قرار الاتهام فان لالجي الذي يعمل في الطباعة في عدن (جنوب) وهني الدين محمد سكرتير المدير العام لحرس الحدود قدما لسنوات "تقارير ومعلومات محددة حول قوة حرس الحدود والوضع السياسي والعسكري للبلاد وتحركات الرئيس علي عبد اله صالح". وقال ممثلو الادعاء للمحكمة إن الثلاثة قدموا لإيران تفاصيل عن سفن تابعة لقوات بحرية أجنبية في الميناء. وينص المحضر ايضا على ان الرجلين تم تجنيدهما في 1997 من قبل المستشار التجاري لسفارة ايران في صنعاء الذي ذكر اسمه الاول فقط مهدي، وتلقيا مبالغ لقاء خدماتهما. ورد الرجلان بهدوء على عقوبة الاعدام. وقال لالجي انه الحكم "جائر" وانه ينوي اللجوء الى الاستئناف لمراجعته. وكان قد تم القبض على المتهمين الثلاثة في مدينة عدن في التاسع من حزيران/يونيو من العام الماضي ووجهت إليهم تهمة التخابر مع إيران. وشملت المحاكمة 10 جلسات استماع منذ أن بدأت في 11 تشرين أول/أكتوبر الماضي.