حقق مهرجان صيف الاحساء السياحي 2010 " حسانا فلة " الذي تنظمه أمانة الاحساء بشراكة مع الغرفة نجاحاً نوعياً رائعاً يضاف إلى نجاحاته في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية، حيث تمكنت عيادة الفحص المبكر لسرطان الثدي التابعة للشؤون الصحية المشاركة في المهرجان من الاشتباه في إصابة ستين سيدة بسرطان الثدي وذلك خلال كشف روتيني أجري لألفي سيدة تم فحصهن في غضون ستة أيام. كشف عن ذلك مدير الشؤون الصحية حسين الراوي الرويلي الذي كان في زيارة للعيادة في المهرجان مساء أول من أمس، مشيراً إلى أن الحالات التي تم الاشتباه بها تمت إحالتها إلى عيادة الفحص المتقدم في مستشفى الملك فهد بالهفوف لإجراء مزيد من الفحوصات للتأكد من سلامتهن، مبيناً أن مثل هذه النتيجة تشير إلى أهمية المشاركة في مثل هذه المهرجانات التي لم تعد فقط مهرجانات سياحية ترفيهية وحسب وإنما تثقيفية وتوعوية وهذا ما تحقق بفضل الله من خلال عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووجه الرويلي شكره للمشرفة على العيادة ابتسام صديقي التي بذلت ولا تزال هي وزميلاتها وزملائها جهوداً كبيرة في الفحص من خلال العيادة. بدوره شدد الدكتور عبدالمحسن الملحم مدير مستشفى الملك فهد بالهفوف عن أن الاشتباه في إصابة هذا العدد لا يعني بالضرورة وجود إصابة حقيقية لا قدر الله، وإنما هو خطوة مبكرة جداً لمكافحة المرض في حال وجوده لا قدر الله، معتبراً أن هذا مؤشر كبير على تنامي الوعي بأهمية الفحص المبكر لدى شريحة كبيرة من السيدات ولله الحمد داعياً الله سبحانه وتعالى ألا يصيب أحداً بمكروه. من جانبه اعتبر بدر الشهاب مدير العلاقات العامة في أمانة الاحساء أن مثل هذا الحدث يعطي للمهرجان بعداً آخر حققه من خلال نشر الوعي بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي أو السكر والضغط.