فجر مصدر رياضي مفاجأه من العيار الثقيل تمثلت في أن الممول لصفقة انتقال المدير الفني لنادي الهلال "جريتس" لتدريب منتخب المغرب هي "أطراف سعودية". وقال المصدر" يعلم الجميع مايعانيه الاتحاد المغربي من ضائقة مالية تم الإفصاح عنها أكثر من مره ولكن إصرار المغاربة على التعاقد مع المدرب جريتس دون غيره وبشيك مفتوح يثير الاستغراب". وأوضح المصدر أن مبلغ الصفقة تمت زيادته أكثر من مرة وبطريقة " يسيل لها اللعاب " حتى وصل إلى 250 ألف يورو أي مايعادل 1.2 مليون ريال سعودي شهريا ، ليصبح بذلك أغلى مدرب يتم التعاقد معه في تاريخ الكرة المغربية بالغرم أن الشارع المغربي ينادي بالتعاقد مع المدرب الفرنسي لويس فيرنانديز أو احد المدربين الوطنيين بعد سلسله من الإخفاقات مع المدربين الأجانب. وكشف المصدر أن "الأطراف السعودية" تهدف إلى إبعاد المدرب البلجيكي عن فريق الهلال والذي اكتسح البطولات الموسم المنصرم وينتظر أن يواصل على نفس النهج في الموسم المقبل ،مستشهدا أن المفاوضات تضمنت انتظار جريتس لتدريب المنتخب المغربي حتى بعد انتهاء الدور الأول بالتصفيات الأفريقية!! وأشار بقوله: " جريتس رفض تدريب منتخب ساحل العاج في كاس العام التي ستنطلق بعد أيام ، ووافق على تدريب منتخب المغرب في تصفيات تمهيدية لكاس أمم أفريقيا ، متسائلا : كيف لمدرب أن يرفض الحضور في كاس العالم ويقبل بالمشاركة في تصفيات قارية . وأضاف إلى أن اللجنة المكلفة بالبحث عن المدرب من قبل الجامعة الملكية المغربية ترتبط بشخصيات ذات ميول غير هلالية وهي من تقف وراء الصفقة وتمويلها . وقال أنه حصلت على ابرز بنود عقد المدرب جريتس مع منتخب المغرب والمتضمنه: فيلا فاخرة في اغادير مطلة على الاطلسي ، راتب شهري مقدارة 250 الف يورو اي مايعادل 1.2 مليون ريال سعودي ، الشرط الجزائي 2 مليون يورو ، مكافأة عند التأهل للبطولات ومكافأة مضاعفة عند الحصول على اي بطولة ، العقد لمدة أربع سنوات .