إنتشرت ظاهرة السرقة بشكل ملفت للنظر في الآونه الأخيره بمحافظة القريات ويمكن القول بأنها أصبحت ظاهرة مقلقة للمجتمع حيث تذمر الكثير من هذه الظاهره وبروزها بهذا الشكل حيث لا تجد بين عشرة أشخاص إلا وهناك شخص واحد منهم تعرض للسرقة سواء هاتفه النقال أو أغراضه الشخصية إما من منزله أو سيارته أو مكان عمله وتفاقمت هذه الظاهره لتنتقل لمكان من المفروض أن يكون أكثر أمناً وطمأنينه ولكن إهمال المسؤولين في عدم السيطره على هذه الظاهره الأمر الذي أدى إلى إنتشارها بشكل كبير بين أروقة المستشفى وخصوصاً في قسم التنويم وغرفة العمليات فالمريض عندما يدخل المستشفى يدرك بأنه في مكان آمن ومراقب ولكن إختلفت هذه النظرية وتبدلت في مستشفى القريات العام حيث أصبح ذوي المريض أول ما يحرصون عليه هو التنبيه على مريضهم للحفاظ على أغراضه الشخصية فهي في خطر دائم ومعرضه للسرقه في أي وقت سواء في منامه أو أثناء ذهابه للاشعه أو لأي قسم داخل المستشفى .. بوابة الوطن سلطت الضوء على هذه الظاهره التي باتت تشكل قلق كبير للمرضى المنومين ومرافقيهم حيث يقول (ع. م) ولي أمر إحدى المريضات (زوجته) بأنها أثناء قدومها من غرفة العمليات وذلك في ثاني يوم من إجراء العمليه فوجئت بفقدانها لجوالها الخاص أثناء ذهابها لقسم الممرضات وعند عودتها فقدت الجوال وقامت بالسؤال والإبلاغ عنه ولكن دون جدوى . أما (س.ع) يقول بأن أختي المريضه فقدت (سلسال ذهب) من داخل الغرفه بعد ذهابها لقسم الأشعه حيث كانت تحتفظ به تحت الوساده الخاصه بالسرير والأمر الذي يثير الاستغراب بأن أختي كانت لوحدها في الغرفه ولا يوجد مرافق معها حيث لا يدخل الغرفه إلا الممرضات وعاملات النظافة . وأضافت أم عبدالله بأن ظاهرة السرقة داخل قسم التنويم وخصوصاً قسم النساء والولاده ليست اليوم بل هي منتشره منذ فترة طويلة والغريب في الأمر بأن إدارة المستشفى لا تتفاعل مع جميع ما يحدث من سرقات داخل القسم فمن الواجب تعيين حارسات أمن يتجولن على كافة أقسام التنويم الخاصه بالمستشفى ومتابعة جميع من يدخل الغرف في غير أوقات الزياره , طالب بعض أولياء الأمور المنومات بفتح ملفات التحقيق في جميع السرقات التي حدثت داخل أقسام التنويم (نساء) وذلك لردع جميع من تسول له نفسه لإستغلال المريض نظراً لعجزه عن الحركه وصعوبة السيطرة على السرقات التي تحدث كل يوم داخل المستشفى .