ننشر لكم قصة مواطنة سورية التي وصفوها بأنها تعيش مشردة في شوارع المملكة العربية السعودية العاصمة السعودية ( الرياض ) بعد أن رفض كفيلها عودتها إلى وطنها سوريا . وبحسب التفاصيل التي نشرت اليوم في وسائل الإعلام ، فإن المواطنة السورية " وفاء " سافرت إلى السعودية منذ حوالي عامين ، للعمل " خياطة " في أحد المشاغل النسائية في منطقة القصيم. ولكن بعد مرور شهرين طلب منها كفيلها الذهاب برفقته وأسرته إلى العاصمة الرياض ، وذلك لشراء بعض الحاجيات من هناك حسب زعمه. ولكنها أكتشفت " وفاء " لاحقاً ، أن صاحب المشغل السعودي والذي هو ( كفيلها ) اصطحبها إلى أحد المشاغل النسائية في الرياض، ووضعها فيه، وعرفت أنه أبرم اتفاقاً مع صاحبة المشغل،في الرياض على نقل كفالتها إليه، وذلك مقابل مبلغ 16 ألف ريال. ولكن وفاء رفضت نقل الكفالة، لأنها لا تريد العمل لدى مشغل آخر . وهو ما أدخلها في دوامة من الإجراءات في دوائر المملكة السعودية الى أن انتهت بها إلى التشرد، لعدم وجود مكان يأويها. ففي كثير من الأحيان، يجد الوافد نفسه ملقياً في الشوارع، لا يستطيع السفر إلى بلده، لأن جوازه وتأشيرة خروجه في يد الكفيل». ونشير بالذكر بأن هيئة سعودية تابعة لحقوق الانسان تبنت قضيتها ، وقال مدير فرع الهيئة في المنطقة الشرقية إبراهيم عسيري "إن الهيئة على استعداد لبذل كل الجهود الممكنة لحل هذه القضية الإنسانية، ومساعدة المواطنة السورية وفاء في العودة إلى بلادها ". وهنا نناشد السلطات السعودية بمساعدة المواطنة وفاء ووضع حد للكفلاء بعدم التلاعب بمصير العاملين الموفدين لديهم بوضع قانون يحفظ حق الموفد من الناحية القانونية والأنسانية .