- أتى رمضان وهلَّ علينا بالخير واليُمْن والبركات .. نسأل الله العلي القدير أن يعيننا على صيامه و قيامه . - من خلال تصفحي للصحف والمواقع الالكترونية وقراءتي لبعض المواضيع .. أصابني الذهول مما يحدث في هذه الأيام . - لم يعد للشهر الكريم أي حرمة ، أصبح ارتكاب الذنوب والمعاصي والكبائر ( على عينك يا تاجر .. و اللي ما يشتري يتفرج ) . - سرقة وقتل ، لعب قمار ومشاهدة الأفلام الإباحية وبيعها ، شباب مجاهرون بالإفطار بنهار رمضان ، شاب وفتاة في خلوة ، اغتصاب فتاة في عمر الزهور . - أستغرب من حدوث مثل هذه المعاصي والكبائر .. صحيح أنها تحدث على مدار العام ، لكن يُعرف أن في هذا الشهر تقل المعاصي ، ويتوب فيه الكثير من العصاة ويكثرون فيه من الطاعات كالصلاة والصدقة والذكر وقراءة القرآن . - الكبائر التي حدثت .. أصحابها الآن في قبضة الشرطة .. أتمنى أن يكون هؤلاء عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه عمل مثل هذه المعاصي في رمضان أو غيره . - أيضًا نسأل الله لهم الهداية و التوبة ، فقال صلى الله عليه وسلم( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )). - التوبة هي النعمة الجليلة التي أنعم الله بها على عبادة لمراجعة حساباتهم وتدارك ما فات. - أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .. رددها دائمًا و تدبرها فما أعظم معاني هذه الكلمات التي جعلها الله عز وجل ماحية للذنوب صغيرها و كبيرها . بقلم الأستاذ / عماد اليماني للتواصل http://www.facebook.com/EM11AD الايميل / [email protected]