تمر قرون وأعوام ومازالنا نعاني من نفس طريقة التفكير تطغى على مجتمعنا وعلى الإنسانيه إنه التفكير العنصري سوا كان للون أو وطن أو قبيله وأنا هنا اليوم أتحدث عن لون البشره وإختلافها الله لم يخلقنا ألوان مختلفه إلا لحكمه لأنه لا يوجد شيء بدون حكمه وغايه يريدها سبحانه ماطريقة التفكير السلبي الذي يطغى على مجتمعتنا العربيه بالتفريق بين الأبيض والأسود ولفظ (عبد) على من يملك البشره السمراء أنا أرفضه لأننا لو تميزنا بالإيجابيه . لما كانت هذه الفروقات بيننا فالإنسان الإيجابي يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه في أمريكا والدول الأروبيه وهم أساس العنصريه باللون تم حل نصف المشكله لديهم وأصبح مجتمعنا يعاني منها اسفه أقصد ما زال يعاني منها ونحن من كرمنا ديننا بما معنى الحديث أن الرجل الأسود يأتي يوم القيامه إذا كان صالح في الجنه ونوره وبياض بشرته يسبقه بمقدار الف عام ألم يقل رسولنا بما معناه ( لافرق بين عربي وأعجمي ولا أبيض وأسودإلا بالتقوى ) . لماذا لا نراعي مشاعر غيرنا لو أنت كنت مكأنه هل ستحبذ حديث الناس السلبيين عنك أحبتي لماذا لانرتقي بتفكيرنا بطريقة حديثنا ونصبح أرقى وأكثر إيجابيه ونحترم غيرنا إذا خلقنا الله ببشره بيضاء أو فاتحه فليس لأننا أفضل من ذوي البشره السمراء فكلنا بشر وكلنا لنا حقوق وعلينا حقوق ولا ننسى أن الله لا ينظر لصورنا وأشكلنا بل لقلوبنا وصلاح نياتنا . أتذكر زميله لي سابقه كانت دوماً تخبرني بمايكمن داخلها وبشعورها بسبب بشرتها وطريقة نظرت السطحيين لها لكني اليوم أخبرها بأ، أي شخص ينظر لغيره بنقص وأنه أدنى منه أن النقص كله يكمن بداخله هو والسلبيه جميعها بين عينيه . ولتعلو أصواتنا لا للعنصريه أحلام عسيري