لقد عادت معايير الثقة العديدة في الولاياتالمتحدة إلى المستويات التي كانت قائمة قبل الانهيار المالي الكبير في الخريف الماضي. هل هي بشير وشيك الى الانتعاش الاقتصادي؟ لقد تراجعت قراءات ثقة المستهلكين الأمريكيين لمجلس المؤتمر وجامعة ميشيغان من انخفاضات سبتمبر الكبيرة. وينطبق الشيء نفسه على دراسات تصنيع وخدمات معهد ادارة الامداد. ولكن وجهة النظر الاحصائية التطلعية تتغاير بصورة ملحوظة مع المعايير التي تقيس الالتزامات الاقتصادية الفعلية. ان أداء المستهلك والمدير هو على خلاف كبير مع ما يتم قوله على أنه بسبب أوضاعهم الاقتصادية. ان عودة مؤشرات وجهة النظر الى مستويات ما قبل الانهيار والمقترنة بالوضع المالي الكبير والحوافز النقدية المشروعة في البلدان المتقدمة صناعيا قد أقنعت العديد من تجار الأسهم والمعلقين على أن الانكماش قد أو أنه سينحسر قريبا وان النمو سينتعش قريبا. المشكلة في هذا السيناريو هو أنه لا يوجد مؤشرات موضوعية تتفق مع التشخيص. سجلت ثقة المستهلك لجامعة ميتشيغان في أغسطس من العام الماضي مجمل أرقام 63 وكان الرقم في سبتمبر أثناء افلاس شركة ليمان 70.3. لقد كانت هذه القراءات منخفضة عن المناسبات السابقة بأرقام تتقارب من 90 في أوائل عام 2007. وفي مايو من هذا العام تم استعادة الثقة الى رقم 68.1 من متوسط ما بعد انهيار رقم ال 50 وهذا هو أعلى مؤشر بعد شهر سبتمبر. لقد شهد قسم توقعات الاستطلاعات نهضة مماثلة. من رقم 67.2 في سبتمبر 2008 حيث هبطت إلى أدنى مستوى لها بأكثر من 50 في فبراير قبل أن تنتعش الى رقم 69.4 في الشهر الماضي. لقد تحسنت قراءة 'الظروف الراهنة' أيضا ولكن أقل من الآخرى. وكانت 71 في أغسطس 2008، و 75 في سبتمبر، وعانت من الانخفاض في نوفمبر من 57.5 واستعادت نشاطها الى 68.3 في ابريل من هذا العام وتلاها تراجع الى 67.7 في مايو. تظهر القراءات من مجلس المؤتمر تقدما مماثلا. وكان الرقم الإجمالي 58.5 في اغسطس الماضي، و 61.4 في سبتمبر و 54.9 في الشهر الماضي. لقد كان عنصر التوقعات 54.1 في اغسطس الماضي، و 61.5 في سبتمبر، و 51 في ابريل 2009 و 72.3 في مايو. وحسب دراسة ميشيغان، فان 'الظروف الراهنة' كانت الأكثر إشكالية. وقد كانت 65 خلال أغسطس من العام الماضي و 61.1 في سبتمبر، ووصلت إلى أدنى مستوى أقل بقليل من 22 في مارس من هذا العام، و استعادت بحلول مايو 28.5 فقط. ان النمط موحد إلى حد ما. ويقوم عنصر احياء التوقعات بدفع القراءات الشاملة ودمتم بخير / نايف الميموني