اختتمت أمس أعمال الاجتماع الثامن لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورأس وفد مجلس الشورى معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ. وأكد رؤساء المجالس التشريعية في بيانهم الختامي حرصهم على دعم مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء لكي تحقق الأهداف والغايات المنشودة وذلك بعد اطلاعهم على الموجز المقدم من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن مسيرة العمل الخليجي المشترك لعام (2014م). واعتمد رؤساء المجالس التشريعية آلية العمل المشترك المناسب لتحقيق الغاية المنشودة من موضوع تعميق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، كما تم اعتماد التوصيات الواردة في التصور المقدم من الشعبة البرلمانية بمملكة البحرين حول تنسيق السياسة الإعلامية الخارجية للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون وتقوية العلاقات مع المنظمات الحقوقية. وتم اعتماد اللائحة التنظيمية للجنة البرلمانية الخليجية في المجال التشريعي وتكليف اللجنة البرلمانية الخليجية في المجال التشريعي بالتنسيق مع الأمانة العامة لإعداد آلية تمكن اللجنة من ممارسة اختصاصاتها بشكل واضح ومحدد. آل الشيخ: خادم الحرمين حريص على وحدة الصف ويعيش هموم العالمين العربي والإسلامي كما وافق رؤساء المجالس التشريعية على تشكيل لجنة برلمانية خليجية مشتركة من المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون تعنى بتعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي، وعبروا عن شكرهم للمجلس لوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة على جهوده لاستكمال مشروع الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية المشتركة. ورفع رؤساء المجالس التشريعية في ختام الاجتماع برقيتي شكر وتقدير لمقام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ولسمو نائب أمير دولة قطر الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني لاستضافة هذا الاجتماع وعلى ما أحيطوا به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الإقامة وحسن الإعداد والتنظيم. كما عبر المجتمعون عن شكرهم وامتنانهم لمجلس الشورى بدولة قطر وعلى رأسه الأستاذ محمد بن مبارك الخليفي رئيس المجلس على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. من جهته أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد آل الشيخ في تصريح صحفي في ختام اجتماعات رؤساء المجالس التشريعية بأن هذا اللقاء الخليجي السنوي يعكس رغبة قادة وشعوب دول المجلس في تعزيز التعاون والتنسيق على المستوى التشريعي المشترك بين دول المجلس، كما يأتي في سياق التشاور بين مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس موضحاً أن اجتماعات رؤساء المجالس التشريعية تهدف إلى ضمان التنسيق التام بين الدول الأعضاء وإزالة العقبات التي تعترض المجلس، إلى جانب توحيد المواقف في المحافل الدولية والإقليمية ولاسيما البرلمانية منها. وحول اتفاق الرياض التكميلي قال إن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله- ودعوته لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في الرياض يؤكد حرصه -حفظه الله- على وحدة الصف الخليجي وهو دائماً يعيش هموم هذه المنطقة وهموم العالمين العربي والإسلامي. وأضاف، عندما نتتبع ما قام به خادم الحرمين– يحفظه الله – نجد انه لم يقف عند مصالح المملكة الداخلية فقط بل يسعى لكل ما من شأنه رفعة المملكة والعالم اجمع فدعوته – يحفظه الله – لإخوانه قادة دول مجلس التعاون تأتي لإتمام المسيرة الخليجية المباركة كما سارت عليه في السابق.من جانب آخر، استقبل صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر بالديوان الأميري امس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة انعقاد اجتماعهم الثامن بدولة قطر. وجرى خلال المقابلة تناول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الدوري الثامن لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي.وأعرب سمو نائب أمير دولة قطر عن تمنياته لأصحاب المعالي والسعادة بالتوفيق في اجتماعهم والتوصل إلى نتائج تعزز مسيرة مجلس التعاون الخليجي حضر المقابلة معالي الأستاذ محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى بدولة قطر. جانب من اجتماع رؤساء المجالس التشريعية بدول المجلس