الوطن.. حب سكن القلوب ونبت سقي بالشرايين ولغة تعلمنا معنى السلام والتسامح الوطن عشق دائم.. وعناق قائم عنوانه الخير والعطاء والبذل والوفاء الشعراء.. ينظمون في حبه فيبدعون والتشكيليون.. يرسمون فيبهرون والكتاب.. تسجل أقلامهم فيعجزون عن التعبير عيدك مبارك يا وطني.. وكل عام وأنت ومن على أرضك بخير وسلام في مثل هذه المناسبات السعيدة لابد أن نسجل لهذه الأرض كلمة حب وولاء.. العيد موعد يتجدد في كل عام مرتين ليذكرنا ببعضنا البعض ليمنحنا فرصة التلاحم أكثر وأكثر.. إنه فرصة لصفاء النفوس وتجديد الأمل والانطلاق إلى أفق بعيدة.. إنه فرصة لمسح دمعة المسكين والإحساس به ومد يد العون له.. إنه فرصة لنبذ الكره والحقد والحسد.. لفتح صفحة بيضاء في قلب كل واحد منا يطرزها بالحب ويملؤها بالحنان والعطف.. ويلفها بالورود.. بعض الشعراء عندما يأتي العيد تتجدد ذكريات الوله لديهم وتخرج أبياتهم مليئة بالتمني والحرقة.. فهذا يتذكر موقفاً ما وآخر يسجل أحد الأحداث العاطفية التي يشعر بها وهكذا كل ينثر شعوره وهواجسه فوق جبين الورق ومن خلال الأبيات وحسب ما يجول في خاطره.. تلك إطلالة قصيرة بهذه المناسبة السعيدة وكل عام وأنتم بخير.. وعيدكم مبارك.. أخيراً.. لنتعاون جميعاً في بذر الحب في النفوس.. لنبتسم لبعضنا ولنهدي وردة بيضاء للجميع في هذه المناسبة السعيدة..