يتعامل الإعلام الرياضي ومسيري الأندية السعودية مع الدكتور حافظ المدلج وكأنه السبب الأول في نكسات الكرة السعودية، وأنه متهاون ومتقاعس في أداء مهامه وواجباته تجاه أندية الوطن، حتى أن أحد رؤساء الأندية أقحمه في قضية لإلهاء جماهير فريقه عن إخفاقاته، والذي لم يستوعبه الكثير أن المدلج رئيس للجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي وليس رئيس الاتحاد الآسيوي، كما أنه نائب رئيس رابطة المحترفين في الاتحاد السعودي وليس رئيساً للاتحاد، حتى وصل الأمر لدى البعض إلى محاسبته على إجازاته الخاصة وصوره مع اللاعبين. بعد النهائي الخليجي الذي خسر فيه المنتخب السعودي أمام المنتخب القطري، واجه المدلج انتقادات حادة وصلت إلى السباب والشتم حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وحُمِّل على إثرها خسارة المنتخب السعودي وسوء وإدارة المنتخب واختيارات اللاعبين.. إلخ..، بعد أن انتقد فيها صمت الجماهير السعودية التي حضرت المباراة وعدم تحفيزهم للاعبين. المدلج سحب كل الضغط عن رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد ومدرب المنتخب لوبيز كارو والمشرف العام على المنتخب عبدالرزاق أبو داود، إذ أن الجميع وجّه إليه سهام النقد وطالبه بالابتعاد والاستقالة من منصبه، واقترح على عيد وأعضاء مجلس الاتحاد السعودي الآخرين مكافأة المدلج برواتبهم لهذا الشهر نظير الخدمة الجليلة التي أسداها لهم في ظل خوفهم من التعامل مع الإعلام وظهورهم للحديث عن اخفاقات المنتخب للجماهير، التي ليس للمدلج ناقة فيها ولا جمل. جماهير الاتحاد بعد شغب الذي صدر من الجماهير الاتحادية في دوري أبطال آسيا، قرر الاتحاد الآسيوي ايقافهم من حضور مواجهة فريقهم أمام العين، وقلة خبرة رئيس النادي ابراهيم البلوي وأعضاء مجلس إدارته جعلتهم يتأخرون في الرد على استفسارات الاتحاد الآسيوي، وحمل البلوي إخفاق إدارته في ارسال الرد، إلا أن الأول رمى على المدلج كل الإخفاقات وجعله السبب الأول في قرار ايقاف الجماهير ليتنصل من المسؤولية ويضع المدلج في مواجهة أمام مشجعي النادي والإعلام، علماً أن المدلج رئيس للجنة التسويق في الاتحاد القاري وليس الانضباط. السبحة الزرقاء ظهر المدلج في برنامج المجلس الذي تبثه قناة الكأس بسبحة زرقاء تحمل شعار الهلال، وشن بعض الإعلاميين هجوماً لاذعا عليه، واتهموه بعدم احترامه للأندية الأخرى والمجاهرة بالتشجيع مطالبين الرئيس العام لرعاية الشباب بإقصائه من الاتحاد السعودي، دون علم أو دراية أن هذه المسبحة وزعت على محللي الكأس من قبل المسؤولية الاجتماعية في نادي الهلال قبل بداية البرنامج. لابد من شرح مهام المدلج ومناصبه للجميع حتى لا تختلط الأمور على متخصصي الانتقاد والهجوم ويقحمون اسمه في كل قضية. السؤال الهام.. لماذا يتم الهجوم على المدلج وكأن الجميع ينتظر منه أي حديث أو ايمائه ليستغلونها ويحورونها ضده؟!.