قال مفوض شرطة مدينة نيويورك ريموند كيلي امس الاحد ان السلطات تحقق في احتمال أن يكون العقل المدبر لهجمات معتزمة على مترو أنفاق المدينة موجود في الولاياتالمتحدة. وسئل كيلي في برنامج تبثه محطة تلفزيون فوكس نيوز عما إذا كان المخطط قد دخل الولاياتالمتحدة فقال «هذا بالفعل جزء من التحقيقات.. نعم». وأشار إلى ان عملية التحقيق مستمرة خارج الولاياتالمتحدة لمعرفة المزيد عن الخطة وان تحقيقات تجري مع أشخاص فيما يتصل بهذا الامر. وارسل مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الامن الداخلي مذكرة الى الولاية ومسؤولي المدينة يوم الخميس تحذر مسؤولي مدينة نيويورك من ان فريقاً من «نشطاء ارهابيين» يعتزمون مهاجمة مترو الانفاق يوم الاحد بقنابل يتم تفجيرها عن بعد مخبأة في حقائب او عربات اطفال. وقالت المذكرة المشتركة من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الامن الداخلي ان «فريقا من نشطاء ارهابيين بعضهم قد يسافر الى او قد يكون (موجودا) في منطقة نيويورك ربما يحاولون تنفيذ هجوم على مترو انفاق نيويورك يوم التاسع من اكتوبر 2005 او نحو ذلك». وقالت المذكرة ان السلطات الاتحادية «تساورها الشكوك بشأن مصداقية التهديد» وابلغت بها مسؤولي المدينة زيادة في الاحتياط. الا ان رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج اخذ الامر على محمل الجد لدرجة انه حذر عامة الناس يوم الخميس. وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الجمعة ان التحذير بني على مزاعم غير موثوقة وصلت للسلطات في العراق دعت الى قيام القوات الامريكية والعراقية بمداهمات نتج عنها اعتقال اثنين من المشتبه بهم في العراق. ولا تزال السلطات تسعى لاعتقال ثالث وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» يوم السبت انه اعتقل ايضا في العراق. وقال كيلي ان نيويورك ستبقى في حالة تأهب عالية إلى أن تتمكن المخابرات الامريكية في العراق من التأكد من مصداقية التهديد. واضاف «ان العمليات مستمرة في الخارج ونعتقد انها ستمنحنا إحساسا أفضل بشأن مصداقية هذا التهديد في مدى قصير. سنكون محكومين إلى حد كبير بما يردنا من المخابرات في الخارج.»