بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة الزلفي وجريان عدد من الأودية والشعاب في روضة السبلة الشهيرة شرق المحافظة تشكلت بحيرة الكسر "بحيرة الزلفي" على أطراف الروضة من جهة الشمال بطبيعة خلابة زادها جمالا امتدادها على كثبان النفود الذهبية لمسافة تزيد على ثلاثة كيلو مترات، مما حفز الكثير على التوجه صوبها والاستمتاع بحياة مختلفة عندها، خيام منصوبة وقوارب تمخر عبابها وتحليق في أجوائها بواسطة الطائرات الشراعية والفانتوم. متنزهون يفدون وآخرون يغادرون.. ممارسات مختلفة تجمعها المتعة حول هذه البحيرة بما حباها الله تعالى من جمال فريد وحسن بديع يأسر العيون الوالهة ويبهج النفوس المشتاقة لمناظر اعتادت عليها في كل ظروف مناخية مشابهة لدرجة السؤال عنها كلما تساقطت الأمطار أو جرت الأودية قرب محافظة الزلفي، تحمل الأخبار نبأ أمطار على الزلفي فتتوارد الأسئلة تباعا عن هذه البحيرة خصيصا، وما ذاك إلا لما عهده الكثير من جمالها أو اطلعوا عليه عبر وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي من حسنها الأخاذ، (وليس راء كمن سمع) (وليس الخبر كالمعاينة) ومن هنا رصدت عدسة "الرياض" شيئا من بهجة بحيرة الزلفي - كما يسميها الكثير -. جانب من بحيرة الكسر