يظل الشاعر والأديب أحمد إبراهيم الغزاوي من أولئك الذين أثروا المكتبة الأدبية بغزارة شعره وإبداعاته الأدبية، وعلى الرغم من أنّ معظم نصوصه تركزت على المديح والفخر، إلاّ أنّ له أشعاراً وقصائد في النصح، والاعتبار، والتفكر، وقد اتبع في نهجه نموذج القصيدة العربية القديمة، كما وصف النقاد أشعاره وقصائده بالجزالة والإبداع، وكان -رحمه الله- قد أنشد معظم قصائده في المناسبات الرسمية أمام الملك عبدالعزيز، ثم الملك سعود، والملك فيصل فيما بعد -رحمهم الله جميعاً-، وفي الاحتفال السنوي الذي تحضره وفود الحجيج في مكةالمكرمة، ولم يقف إبداعه عند الشعر، فقد كتب المقالة، وأجاد الخطابة، وسبق أن عمل في العهد الهاشمي في عدة وظائف، ثم أصبح سكرتيرًا لمجلس شورى الخلافة، وفي عهد الدولة السعودية تولى القضاء وأمانة مجلس الشورى، وأوكل الملك عبدالعزيز إليه تحرير جريدة أم القرى، ثم تحرير صوت الحجاز ومجلة الإصلاح، كما كان أحد مؤسسي جمعية الإسعاف الخيري بمكةالمكرمة ذات النشاط الأدبي البارز آنذاك، ومُنح مرتبة وزير مفوض من الدرجة الأولى عام 1373ه الموافق 1953م، إضافةً إلى العديد من المهام الرسمية الأخرى التي كلفه المؤسس بها، مع صحبته للملك عبدالعزيز في رحلته إلى مصر عام 1365ه، حيث ألقى هناك قصيدة في مدح الملكين عبدالعزيز وفاروق. وتمكن الغزاوي من مزج الحس الإسلامي بالقضايا الاجتماعية والوطنية، له كتابات ومقالات اجتماعية وتربوية تحكي شؤون المجتمع آنذاك، وكان أديباً كثير الاطلاع والقراءة، مقرباً من الملك عبدالعزيز إلى أن أطلق عليه الملك لقب "حسان الملك عبدالعزيز"، أما إنتاجه الأدبي فلم يتوقف على ديوانه الشعري، إذ ترك بعض الإصدارات الأدبية وعدداً غزيراً من المقالات الصحفية والخطب المنبرية المتنوعة، وهو الشاعر الوحيد صاحب الحوليات في الأعياد والقدوم والسفر والمناسبات المختلفة لم يكن يضارعه أحد من داخل المملكة في هذا المجال. كما حرص الأديب على التواصل مع العلماء في حلقات المسجد الحرام، وبيوت المشايخ، وقد تتلمذ على يد عدد من كبار العلماء منهم أصحاب الفضيلة المشايخ السيد عبدالوهاب نائب الحرم المكي، وحسين الحبشي، وصالح شطا، وعبدالله السراج، ومحمد بن سليمان حسب الله، وإبراهيم فودة، وعبدالله السناري حمدوه، وحسين باسلامة، هذا مع حرصه واهتمامه بالالتقاء بأكبر عدد كبير من العلماء الذين يفدون إلى مكةالمكرمة أثناء مواسم الحج والعمرة. منحه المؤسس مرتبة وزير مفوض من الدرجة الأولى وتولى القضاء وأمانة مجلس الشورى الوحيد صاحب الحوليات في الأعياد والقدوم والسفر والمناسبات الوطنية وزير مفوض ولد الشاعر أحمد بن إبراهيم الغزاوي في مكةالمكرمة 1318ه الموافق 1900م وتوفي بها، وتلقى تعليمه في الكتّاب وفي حلقات العلم بالمساجد وفي المدرسة الصولتية، التي تخرج منها عام 1330ه، كما درس أيضاً في المدرسة الخيرية بمكةالمكرمة أثناء فترة الانقطاع عن الصولتية، ثم التحق بمدرسة الفلاح، وبدأ منذ يفاعته في مساعدة والده لتصريف أمور تجارته، وسافر مع والده الذي كان يعمل في مجال التجارة ويجيد القراءة والكتابة والخط، إلى السودان والهند عام 1343ه، كما عمل في العهد الهاشمي في عدة وظائف، ثم أصبح سكرتيرًا لمجلس شورى الخلافة، وفي عهد الدولة السعودية تولى القضاء وأمانة مجلس الشورى، وأوكل الملك عبدالعزيز إليه تحرير جريدة أم القرى، ثم تحرير صوت الحجاز ومجلة الإصلاح، كما كان أحد مؤسسي جمعية الإسعاف الخيري بمكةالمكرمة ذات النشاط الأدبي البارز آنذاك، ومُنح مرتبة وزير مفوض من الدرجة الأولى عام 1373ه الموافق 1953م، إضافةً إلى العديد من المهام الرسمية الأخرى التي كلفه المؤسس بها، مع صحبته للملك عبدالعزيز في رحلته إلى مصر عام 1365ه، حيث ألقى هناك قصيدة في مدح الملكين عبدالعزيز وفاروق. أساتذته وحرص الشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي على التواصل مع العلماء في حلقات المسجد الحرام، وبيوت المشايخ، وقد تتلمذ على يد عدد من كبار العلماء منهم أصحاب الفضيلة المشايخ السيد عبدالوهاب نائب الحرم المكي، وحسين الحبشي، وصالح شطا، وعبدالله السراج، ومحمد بن سليمان حسب الله، وإبراهيم فودة، وعبدالله السناري حمدوه، وحسين باسلامة، هذا مع حرصه واهتمامه بالالتقاء بأكبر عدد كبير من العلماء الذين يفدون إلى مكةالمكرمة أثناء مواسم الحج والعمرة. نبوغ شِعري وعرف أحمد إبراهيم الغزاوي -رحمه الله - بالشاعر "الأرستقراطي"، ويحكي من قرأ عن حياته وشعره أنّه بدأ ينظم الشعر في العهد الهاشمي، وكان -رحمه الله- يحرص على أن يختار لقصائده ألفاظًا فخمة تلائم طبيعته الأرستقراطية وطريقته المثيرة في الإلقاء، حيث كان ينشد هذه القصائد في المناسبات الرسمية أمام الملك عبدالعزيز، ثم الملك سعود والملك فيصل فيما بعد، وكذلك وصف بأنه غزير الإنتاج يمتاز شعره بالجزالة والرّصانة، واشتهر كثيراً بأنه سلك نهج المتنبي في كونه امتطى أغراض شعر المديح والفخر، وعلى الرغم من أنّ له كتابات عن الأحداث السياسية بالجزيرة العربية آنذاك، إلاّ أنّ الكتابة الأدبية والشعر والخطابة حظيت بالنصيب الأوفر من إنتاجه الصحفي، كما أنّ له كتابات ومقالات اجتماعية وتربوية تحكي شؤون المجتمع آنذاك، كما أنه استطاع من خلال شعره أن يمزج الحس الإسلامي بالقضايا الاجتماعية والوطنية. وفي سياق الحديث عن شعره فقد قدم والباحث" د. مسعد عيد العطوي" دراسة عن أشعار الغزاوي بعد جمعها من المصادر الموثوقة وتقديمها إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض للحصول على درجة الدكتوراه، وصدرت الدراسة في مجلد، أعقبها الشعر في مجلدين، في حين كان الشاعر أحمد الغزاوي قد ترك لنا كتاباً نثرياً تحت عنوان "شذرات الذهب"، إضافةً إلى مقالات في اللغة والأدب والتاريخ كان قد نشرها في صحيفة البلاد السعودية، ومجلة المنهل في وقت سابق، وكذلك مقالات متنوعة في الصحافة المحلية. ثمانون قصيدة قيلت في الحج وكان الأستاذ والكاتب "شمس الدين درمش" من الذين عكفوا على دراسة قصائد الشاعر أحمد الغزاوي، بل إنّه أحد المهتمين بجمعها وتأريخها وفقاً للمواسم والسنوات والمناسبات التي قيلت فيها كل قصيدة، وعليه فهو أول من أطلق على "الغزاوي" لقب "شاعر الحج"، وقال يحكي عن جهوده في جمع ودراسة هذه القصائد: "عندما وجدت الجزء الأول من ديوان الشاعر الكبير أحمد بن إبراهيم الغزاوي مخصصاً للقصائد التي قالها بمناسبة الحج شعرت بالارتياح؛ إذ وجدت الخير عند أهله، وتبينت من خلال قراءة عناوين القصائد، والتنقل بين صفحات الديوان، ومقارنته بعدد من دواوين شعراء آخرين أنّ الشاعر أحمد الغزاوي يستحق أن يطلق عليه لقب شاعر الحج بجدارة، وأن يعَنْوِنَ هذا الجزء من ديوانه الكبير بديوان الحج، ليدل عليه حتى يلفت الأنظار ويجذب النظار، وقد أحصيت أكثر من ثمانين قصيدة قالها الشاعر بمناسبة الحج، وهي قصائد طويلة سُمِّيتْ بالحوليات؛ مضافاً إليها القصائد التي قالها الشاعر في مناسبة عيد الفطر السعيد، وقد مُيِّزَت القصائد جميعها بذكر الزمان والمكان، ومن قيلت في حضرته من الملوك، وولاة العهد، وأصحاب السمو الأمراء في أيام الحج المباركة، إذ يستقبل الملك وولي عهده وفود الحجاج من دول العالم الإسلامي فيكرمهم، ويبادلهم الحديث في شؤون المسلمين وأحوال بلادهم"، مبيّناً أنّ أبرز ما اختار من شعر أحمد الغزاوي هو ترحيبه بوفود الحجاج في قصائده، وهو المناسبة التي كان ينظم قصائده لأجلها، ذاكراً أسماء بعض القصائد الترحيبية بالحجيج منها على سبيل المثال: تحية وفود الله، تحية الحجيج، حي الملبين، تحية وفود الحجاج، تحية الوفود، وغيرها، وذكر هذه القصيدة: مرحبًا بالوفود من كل طائفْ والملبين بين بادٍ وعاكف مرحبًا بالهداة في كنف الله وبالخاشعين من كل واقف مرحبًا بالسماء والأرض يُهدى كشذى الروض واصطفاق المعارف بالإخاء المتين في ألق الشمس وبالطهر في نقي المعاطف بالألى استحقوا رضى الله سعيًا من وراء البحار شتى الطوائف رائد الحوليات وقال "حسين علي عرب" -رحمه الله-: الغزاوي شاعر كبير ومعروف، واسم شهير ملأ الساحة الشعرية في المملكة على مدى ما يزيد على (60) عاماً، فأعجب وأطرب وساجل وعارض وهو الشاعر الوحيد صاحب الحوليات في الأعياد والقدوم والسفر والمناسبات المختلفة، لم يكن يضارعه أحد من داخل المملكة في هذا المجال، وإن كان غيره من بعض شعراء الجزيرة العربية الكبار أمثال خير الدين الزركلي، وفؤاد الخطيب، وأبو الإقبال اليعقوبي شاعر فلسطين، وغيرهم في بعض المناسبات. حسان الملك عبدالعزيز كان أحمد الغزاوي مقرباً من الملك عبدالعزيز وقد ينفرد في بعض المناسبات بمدحه دون غيره من الشعراء، حتى أطلق عليه الملك لقب "حسان الملك عبدالعزيز" من خلال مرسوم جاء على نصه كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم نحن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاعتماد على الله تعالى قد منحنا شاعرنا أحمد بن إبراهيم الغزاوي لقباً فخرياً وشرفاً قومياً بانتسابه إلينا، وخصوصيته علينا، ونعتناه بحساننا، وخولناه أن يكون شاعر بلاطنا وأبنائنا، لما استحقه من توجهنا والتفاتنا بما أثبته لدينا من نصحه، وإخلاصه، ومنافحته عن الإسلام، والمسلمين، والعرب، والعربية، ونرجو لنا وله الهداية والتوفيق من الله تعالى، ولذا حرر.. صدر في مكةالمكرمة يوم الجمعة الموافق 22 صفر 1352ه. من خطبه في الملك عبدالعزيز وللشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي العديد من الأعمال النثرية والخطابة، إضافةً إلى مقالاته وكتاباته في الصحف المحلية في كل ما من شأنه رفعة ومكانة الوطن، ومن خطابته في الملك عبدالعزيز بعد عودته من جولة تفقدية على مدن المملكة كلفه بها الملك عبدالعزيز نقتطف منها الجزئيات التالية: "يا صاحب الجلالة إن بلادي التي تقدر الفضل وتعترف بالجميل والتي ما انفكت تبرهن في كل وقت على تفانيها حول عرشك العظيم واندفاعها في سبيل الحب والنصح والإخلاص، تلك الخلال التي رفع قواعدها العدل، وثبتها الإحسان، قد اتخذت من قدوم أصحاب السمو والأمراء وقادة الجيش وأبطال الحرب وكواكب المجد وذادة الحماة وجمرات العرب أحسن فرصة ووسيلة لتعرب عن سرورها بما أتمه الله على أيديهم من الفخر الخالد، والتوفيق الباهر، تحت ألوية جلالته الخافقة بوحدة العرب، والمنتشرة لجمع شمل العرب، وتعزيز كلمتهم، وحفظ بيضتهم، أينما حلوا تحت أديم السماء". ومما قال أيضاً في خطبته أمام جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- "ولقد كنت قائما بالخدمة خلال هذه الأيام الباسمة لأمر جلالتكم المطاع في بطون الصحراء، وأطراف الثغور، أحمل ورفاقي إلى رعاياكم الشاكرين مصابيح العدل التي لم تزل ساطعة في كل بقعة تظلها الراية الخضراء"، وأضاف في خطبته: "وكنت أحرق الإرم إن لم أظفر بقسطي، ولم أضرب بسهمي في هذا المهرجان الكبير الذي ما بعده من خير متتابع ونعيم.. إلخ"، وختم الغزاوي خطبته: "ومن كان في هذا المقام فإنه على الفضل محمول وفي البحر سابح، فإن كنت أحسنت المقال فإنما تسامى به الفعل الذي أنت رابح". نثريات الغزاوي وذكر "عبدالمقصود خوجة" عن كتاب الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر والأديب الكبير أحمد إبراهيم الغزاوي، أنّ هذا الإصدار استغرق إخراجه جهدا استمر زهاء ثلاث سنوات ما بين تجميع المادة، ومراجعة النصوص، وضبط الكلمات بالشكل، وتصحيح بعض العبارات، وقد جمعت قصائد الشاعر الغزاوي في أربعة أجزاء بطبعة فاخرة، بينما جاءت أعماله النثرية في جزءين. وضم الجزء الاول من اعماله الشعرية "الحوليات"، واحتوى الجزء الثاني على المناسبات، أما الثالث فنشرت فيه قصائد المناسبات أيضاً، إضافةً إلى "الوطنيات" و"الحكم" و"الاخوانيات"، فيما ضم الجزء الرابع "الاجتماعيات" و"الاسلاميات" و"الرثاء" و"تحايا وتهاني"، أما الجزءان الخاصان بالنثر، فقد ضم الجزء الأول الخطب والمقالات، واشتمل الجزء الثاني على مقالات نشرها الشاعر الراحل تحت عنوان "يوميات الندوة" و"تعقيبات الندوة" عبارة عن بعض عيون الأدب والشعر التي استلهمها من بطون الكتب، وعكف على التعليق عليها، وتوضيح جوانبها الجمالية، وقد ساهم في إنجاز الأعمال الشعرية والنثرية عدة كتاب وباحثين، إضافةً إلى جامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز، ومنهم الشاعر حسين عرب الذي قرأ مسودة الأعمال الشعرية، ود.محمد بن حسن زيني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى. مسيرة ومناصب تقلد الشاعر أحمد بن إبراهيم الغزاوي العديد من المناصب حيث شغل منذ صباه وظيفة صغيرة بمديرية الأوقاف والحرم الشريف بمكةالمكرمة، وفي محرم 1335ه عينه فضيلة رئيس القضاة نائباً له خاصة فيما يتعلق بالشؤون الإدارية والمالية، وفي عام 1344ه عينه الملك عبدالعزيز في رئاسة القضاء، كما عين في العام 1345ه مساعداً لمدير الطبع والنشر بمديرية المعارف العامة التي تأسست في نفس العام، إضافةً إلى أنّ الملك عبدالعزيز أوْكَل إليه تحرير جريدة "أم القرى" ثم "صوت الحجاز" و"مجلة الإصلاح"، كما عمل لفترة وجيزة إبان تأسيس الإذاعة السعودية كأول مدير لها عام 1368ه، وتولى رئاسة لجنة الحج العليا عام 1351ه و1352ه، وتم انتخابه رئيساً للمجلس البلدي بالنيابة، إضافةً إلى عضويته في لجنة التعويض والتنسيق والتقاعد بوزارة المالية، وكذلك عين عضواً في لجنة المطالبة بأوقاف الحرمين الشريفين، كما أنه كان أحد مؤسسي جمعية الإسعاف الخيرية، إضافة إلى تعيينه في عام 1343ه بمجلس الشورى سكرتيراً ثم عضواً إلى أن صار نائباً للرئيس سنة 1373ه واستمر في هذا المنصب حتى وفاته، وتقديراً لإنجازاته فقد منحه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- رتبة وزير مفوض من الدرجة الأولى سنة 1373ه. تجارب الحياة خمدتْ جذوةُ الشباب وأمسَى ما أعانيه من زماني ثقيلا وتثقَّفتُ بالتجاريب حتى راودَتْني الحياة أن أستقيلا لم أجدْ في الوجود إلا جدالاً ورأيتُ الضعيفَ فيه ذليلا وتخيْرْتُ أن أكون عظيماً وكريماً ومُثْريًا ونبيلا فتقدّمت بالوسائل أبغي في ربى المجدِ والعلاء مَقيلا فإذا الدربُ كله عقَباتٌ وإذا بي أرى الجناب مَحيلا وإذا الناس كلهم أهل غيٍّ يكرعون الحياة كأساً وَبيلا فتراجعت زاهداً وبقلبي رجفةُ البعثِ حائراً مذهولا إنما هذه الحياة بلاءٌ فدَعِ اللهو واتخذْها سبيلا وادَّخرْ للمعاد خيراً وبرّاً وصلاحاً وعفّةً وجميلا وفاته مرض أحمد الغزاوي في أواخر عمره حتى أقعده المرض وتوفي يوم 22 جمادى الآخرة عام 1402ه عن عمر يناهز الثالثة والثمانين ودفن بمقابر المعلاة في مكةالمكرمة رحمه الله رحمة واسعة. قصائد الغزاوي وثقت تاريخ مكة أرضاً وحرماً