تظهر لنا بين الفينة والاخرى مسميات علاجية مختلفة، وبغض النظر عن قناعتي انا شخصيا في هذه العلاجات من عدمه الا ان مسؤوليتي كمتخصص ان اوضح ماذا نعني بهذه الانواع من العلاجات. سنتحدث اليوم عن العلاج بالعاطفة والذي نعني به العلاج بالكلام، هذا العلاج الذي يعتمد في الاساس على الروح على اعتبار ان التصاق الروح بالجسم يفرز لنا الكثير من المشاكل العاطفية، ولربما تتحول الحالة الى حالة من القلق والاكتئاب والمخاوف المرضية. وهذا العلاج يعتمد على اساليب (تكنيكات)عديدة مفادها بأن الانسان يمتلك احاسيس ومشاعر تميزه عن بقية المخلوقات الاخرى، تستثار هذه المشاعر وتتغير وتتبدل وتختلف حسب الاوضاع التي يمر بها الانسان. ولذا يعمل المعالج النفسي على التحكم بهذه المشاعر والاحاسيس ومن ثم يتم تشكيلها وتوجيهها بالشكل الذي يلائم المريض عطفا على المحددات البيئية والمجتمعية. هذه الطرق والاساليب تساعدنا في تشخيص وعلاج هذه الحالات التي تعاني من الازمات العاطفية. ولعل اهم هذه الاساليب (التنويم المغناطيسي) هذا النوع الذي يهدف الى استخراج وفحص نوعية المشاعر والافكار من اجل ان نحدد نوعية العلاج المناسب لكل حالة. ايضا يستخدم المعالج النفسي اسلوبا لايقل شأنا عن سابقه الا وهو (الاسترخاء) بهدف بناء شخصية مؤقتة من اجل التغلغل الى التكوين الروحي للانسان. هذا فضلا على الاسلوب الثالث والذي يعرف ب(التمدد)، حيث يعد هذا الاسلوب من اهم الاساليب حيث يجعل من العاطفة تتمدد بصورة عامة لدى المضطرب عاطفيا من اجل اعادة غرس العاطفة المفقوده، ولكن على المعالج الحذر من الازاحة المشاعرية كي لايجد نفسه في مرمى المضطرب عاطفيا.