رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحديث عن دولة قومية يهودية، يضع العراقيل في طريق السلام، وقال»هذا حديث مرفوض، ويلقى معارضة عنيفة داخل الحكومة والكنيست الإسرائيليتين، ولدى الشعب الإسرائيلي، لأن الكثيرين من الشعب الإسرائيلي، يريدون السلام ويسعون إليه». وأكد «أن القيادة الفلسطينية ماضية في التوجه إلى مجلس الأمن، للمطالبة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحديد فترة زمنية لإنهاء الاحتلال، إضافة إلى وضع حد للنشاطات الاستيطانية.» جاء ذلك خلال مشاركة عباس في أطول حوار اذاعي يستمر خمسين ساعة يخوضه الاعلامي طلعت علوي على اثير اذاعة «راية إف إم»، لدخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. واوضح عباس ان قرار التوجه للأمم المتحدة جاء بعد تعنت الطرف الإسرائيلي بالمضي قدما في المسيرة التفاوضية، رغم الفترة الطويلة التي أمضاها الطرف الفلسطيني من أجل تحقيق تقدم يذكر على الأرض. وأعرب عن أمله بالحصول على دولة عضو في الأممالمتحدة بعد تتابع الاعترافات بدولة فلسطين من قبل عدة دول غربية، معتبرا ذلك مؤشراً إيجابياً لما تسعى القيادة إليه في سبيل تحقيق الهدف الأساسي لها في إنهاء الاحتلال. وقال عباس انه سيتوجه في التاسع والعشرين من الشهر الجاري للقاء لجنة المتابعة العربية لأخذ موافقة الدول العربية على المشروع الفلسطيني، الذي سيقدم لمجلس الأمن.