رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بتصريحات رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا الداعية إلى رفع الحصار عن غزة ووصفه للوضع في القطاع بالحرج. وشدد الخضري في تصريح صحافي لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أمس على أهمية هذه التصريحات لكنها تحتاج في الوقت ذاته إلى تطبيق على أرض الواقع بالضغط على (إسرائيل) كقوة احتلال لرفع الحصار وفتح المعابر كافة. وأكد الخضري "أن هذا اليوم يجب أن يكون لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حصاره عن غزة ووقف حملاته الاستيطانية والتهويدية في القدسالمحتلة والضفة الغربية." وقال "إن كل ممارسات إسرائيل من حصار في غزة واستيطان وجدار فصل عنصري في الضفة وهدم منازل وتهويد في القدس وهو من أوجه الاحتلال التي يجب أن تزول". وجاءت تصريحات كوتيسا خلال احتفال المنظمة الدولية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي غاريفرانسيس كوينلان، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فودي سيك. وقال كوتيسا "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجاً، مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة"، مشددا على ضرورة رفع الحصار المفروض على القطاع. من جانبه، حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإسرائيليين والفلسطينيين على "الابتعاد عن الهوة" والعودة إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان. وقال أمام لجنة الأممالمتحدة حول حقوق الفلسطينيين إن "الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني يتقاسمان مصيرا مشتركا على أرض مشتركة. من غير الوارد إلغاء هذا أو ذاك". ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية "كافة الأطراف إلى الابتعاد عن الهوة وإيجاد طريق السلام قبل فقدان الأمل والوقت".