اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعمه للجهود التي تقودها الولاياتالمتحدة من اجل استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين حول قضايا الوضع النهائي بما في ذلك القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين، فيما انتقد تواصل الاستيطان الاسرائيلي، وابدى قلقه من الوضع الانساني في غزة. و انتقد مون بحدة خلال افتتاح جلسة لجنة الاممالمتحدة حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، استمرار النشاط الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك القدسالشرقية، مؤكدا انه "ينتهك القانون الدولي ويخالف خارطة الطريق". واشار مون بقلق الى انه وعلى الرغم من قرار اسرائيل الحد من عمليات بناء في الضفة الغربية "ما زال الدعم لتوسيع وتمويل التوسع هناك وفي القدسالشرقية مستمرا". من جهة اخرى، عبر بان عن قلقه من "الوضع الانساني الخطير" في غزة بعد اكثر من عام على الهجوم الاسرائيلي على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. وعبر عن اسفه لان "المحاسبة على الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الانسان" خلال النزاع "لم تتم بشكل مناسب" كما دعت اليه لجنة مستقلة تابعة للامم المتحدة. وكانت اللجنة التي يرأسها المدعي الدولي السابق ريتشارد غولدستون اتهمت اسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب خطيرة خلال النزاع. كما دعا مون الى "وقف كامل للعنف ولاستهداف المدنيين الاسرائيليين" بصواريخ يطلقها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة، والى رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ 2007 على غزة.