سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلطان بن سلمان يرأس الاجتماع ال36 لمجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار المجلس يعرب عن تقديره لتوجيهات ولي العهد بالمحافظة على المواقع التراثية التابعة للدفاع
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأحد الماضي في مقر الهيئة بالرياض اجتماع مجلس إدارة الهيئة السادس والثلاثين. ورحب رئيس هيئة السياحة، بالأعضاء الجدد المعينين لذواتهم في مجلس إدارة الهيئة (الدورة الخامسة) متمنياً لهم التوفيق في أعمال المجلس، معرباً سموه باسم أعضاء المجلس عن شكره للأعضاء السابقين وتقديره لإسهاماتهم في دعم قطاعات السياحة والآثار والتراث الوطني من خلال عضويتهم في مجلس إدارة الهيئة طيلة السنوات الثلاث الماضية، وثمن ما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومتابعة من سمو ولي عهده الأمين من خلال القرارات التاريخية لدعم تنمية وتطوير هذه القطاعات المهمة، والتي توجت بموافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وقرار مجلس الوزراء الموقر بدعم السياحة مالياً وإدارياً، وموافقات المقام السامي الكريم على نظام السياحة، ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني وغيرها من القرارات. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان باسم المجلس عن تقديره لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمحافظة على الآثار والمواقع التراثية في المواقع التابعة لوزارة الدفاع، منوها في هذا الصدد، بموافقة سموه على قيام وزارة الدفاع بإنشاء متحف المعارك الإسلامية بالتعاون مع الهيئة، وهو ما أعلن في الاجتماع الثاني للجنتين الاستشارية والتوجيهية لبرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي الذي عقد مؤخراً في المدينةالمنورة. وأكد أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تشهد في هذا الوقت مرحلة مهمة من عمرها وقد بدأت في تنفيذ "برنامج التطوير الشامل للسياحة والتراث الوطني"، والذي تتطلع الهيئة من خلاله إلى تحقيق نقلة نوعية وبارزة في تطوير السياحة الوطنية والاستثمار والتراث الوطني، بالتزامن مع ما أصدرته الدولة مؤخراً من قرارات تاريخية لدعم تنمية وتطوير هذه القطاعات المهمة. واستعرض تقريراً يوضح الإطار العام لمساري برنامج التطوير الشامل في السياحة والاستثمار والتراث الوطني، ويبين أهداف البرنامج والأدوار والمسؤوليات والصلاحيات التي ستُناط بالمسؤولين المعنيين بتنفيذها، إضافة إلى آليات العمل الخاصة به. ونوه رئيس المجلس بما تحقق للسياحة الوطنية من منجزات متميزة خلال العام المنصرم (1435ه)، سواءً من خلال تطوير عدد من الأنظمة والخدمات المتعلقة بالسياحة، أو تلك المتعلقة بإنجاز عدد من المشاريع الخاصة بتأهيل المواقع التراثية وإنشاء المتاحف الجديدة، وجهود الحماية والتنقيب الأثري وغيرها، مشيداً سموه بما سجلته الرحلات السياحية المحلية لعام (1435ه - 2014م) من ارتفاع بنسبة تجاوزت (4%)، حيث تجاوز عدد الرحلات السياحية المحلية (26،6) مليون رحلة، محققة عوائد اقتصادية تتجاوز (50) مليار ريال، وهو ما يعكس الإقبال المتزايد من المواطنين على السياحة المحلية، والأثر الهام الذي تحققه السياحة لدعم الاقتصاد الوطني. واستعرض المجلس في الاجتماع عدداً من الموضوعات المطروحة في جدول الأعمال، وأبرزها ضوابط تمويل المشاريع الفندقية والسياحية التي أعدتها الهيئة ووزارة المالية تفعيلا لما صدر من الدولة من قرارات لتمويل القطاعات السياحية الوطنية، واستعرض المجلس عدداً من التقارير حول المعارض والملتقيات التي نظمتها الهيئة خلال الأشهر الماضية، وهي: معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي اختتم محطته الخامسة والأخيرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية بمدينة سان فرانسيسكو يوم الثلاثاء 4 محرم 1436ه في متحف الفن الأسيوي، والدورة الثانية من المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض الذي نظمه البرنامج السعودي للمعارض والمؤتمرات برعاية خاصة من الهيئة.