ارتفع برنت لفترة وجيزة إلى 80 دولاراً للبرميل أمس الجمعة لتكهنات بأن أوبك قد تتفق على خفض الإنتاج عندما تجتمع الأسبوع القادم وبفعل بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي. وجددت فنزويلا دعوتها إلى خفض الإنتاج وقال وزير الخارجية رفاييل راميريز إن بلاده مستعدة لتقليص إنتاجها إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول على خفض الإنتاج في اجتماع 27 نوفمبر. وفي وقت سابق طالبت ليبيا والإكوادور وفنزويلا بخفض الإنتاج. وحثت إيران أعضاء المنظمة على دعم أسعار النفط لكنها قالت إن تقليص الإنتاج مستبعد. وقال جوناثان بارات مدير الاستثمار لدى أيرز آلاينس في سيدني "هناك رسائل متضاربة من أوبك - سيكون اجتماعا مثيرا للاهتمام بشدة". ودفعت التكهنات بشأن قرار أوبك سعر برنت إلى 80 دولاراً للبرميل في المعاملات الآسيوية المبكرة امس وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي نحو دولار. وقال فيكتور شوم العضو المنتدب لاستشارات قطاع المصب في آي.اتش.اس "أعتقد أنه سيكون من الصعب أن تتفق أوبك على خفض الإنتاج وأن تعلن رقما محددا". وارتفع برنت 25 سنتاً إلى 79.58 دولاراً للبرميل كما في الساعة 0622 بتوقيت جرينتش بعد أن قفز 1.23 دولار في الجلسة السابقة. وقد يقطع الخام القياسي موجة خسائره المستمرة منذ ثمانية أسابيع إذا حافظ على مكاسبه. وزاد الخام الأمريكي تسليم يناير 45 سنتاً إلى 76.31 دولاراً للبرميل بعد أن صعد دولارا في الجلسة السابقة. من جهة اخرى قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الحكومة تدرس احتمال خفض إنتاج النفط لتعزيز الأسعار الآخذة بالتراجع لكن قراراً لم يصدر بعد. وأبلغ نوفاك الصحفيين رداً على سؤال إن كانت روسيا مستعدة لخفض الإنتاج "الأمر يتطلب دراسة متأنية.. لكن بوجه عام المسألة محل نقاش غير أنه لا يوجد قرار نهائي". وقال إن خفض الإنتاج سيكون صعباً بالنسبة لروسيا لأن ميزانيتها تعتمد على إيرادات تصدير النفط ولأنها تفتقر إلى "التكنولوجيا" اللازمة لتعديل مستوى الإمدادات سريعا.