صبت الجماهير الكويتية جام غضبها على مدرب ولاعبي المنتخب بعد الخسارة التي مني بها الكويت بخماسية قاسية من منتخب عمان ضمن الجولة الثالثة من دورة كأس الخليج 22 والمقامة حالياً في الرياض، وتفاجأت الجماهير مع نهاية الشوط الأول بتسجيل هدفين متتاليين اذهلت محبي الكويت وما ان بدأ الشوط الثاني الا واضاف لاعبو عمان ثلاثة اهداف اخرجت المدرج الكويتي عن طوره باطلاق التهم تجاه اللاعبين والمدرب وقال سلطان العتيبي احد الذين حضروا من الكويت لاجل متابعة منتخب بلاده: "نستحق الخسارة والخروج من البطولة نظير تواضع مستوى المدرب وعدم احقيته باستلام تدريب منتخب كبير وعريق في بطولات الخليج اضافة الى الاعداد السيء والذي اعترف به الاتحاد الكويتي قبل البطولة وهذه هي النتيجة خماسية قاتلة لاول مرة من منتخب عمان مع الاحترام والتقدير لهم". ، واضاف: "هناك أسماء من المفترض تكون متواجدة كاللاعب حمد امان وسيف الحشان وفيصل العنزي وعبدالهادي خميس هؤلاء هم نجوم واعدة وقادرة على خدمة المنتخب ولكن علامات استفهام كبيرة حول عدم انضمامهم". وابدى حمد الدوسري استياءه من الوضع الحالي والذي لايزال يتكرر كل موسم دون تعديل او تغيير محملاً الاتحاد الكويتي المسؤولية الكاملة حول تواضع الاداء وترك الحرية للمدرب التخبط في اختيار عناصر تخدم اسم الكويت وقال: "هناك لاعبون يستحقون ارتداء شعار الوطن والدفاع عنه ومنهم حارس المرمى مصعب الكندري افضل حارس في الكويت ولكن تواجد نواف الخالدي غير المبرر لسنوات طويلة حرم الواعد الكندري من حماية عرين المنتخب". واستبعد المشجع عبدالاله سعيد ان يكون المدرب السبب في خروج المنتخب من البطولة معللاً ذلك بتواضع اداء الحارس نواف الخالدي ووجود بديل جاهز بالاضافة الى انخفاض مستوى بدر المطوع لدرجة لايمكنه تمثيل المنتخب وقال: "للاسف أصبحنا نعتمد على الأسماء دون المستويات ولكن استطيع القول ان الاتحاد الكويتي يجب ان يراجع حساباته حول اختيار اللاعبين ومدى الاستفاده من نجوم الدوري الكويتي". وعزا مجموعة من الجماهير ان فكرة تغيير المدرب قبل نهائيات كأس آسيا يعد امراً صعباً للغاية والمفترض تعديل بعض الاختيارات في اللاعبين والجلوس مع المدرب لمعالجة القصور في الاداء وتجديد الثقة في الجميع لعودة "الازرق" الى ساحة البطولات مؤكدين ان المنتخب يمرض ولكن لايموت في ظل تواجد لاعبين على مستوى عالٍ بإمكانهم رفع اسم البلاد عالياً في جميع المحافل الدولية.