اعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عن لائحة باسماء اول عشرة لاعبين آسيويين دخلوا نادي المشاهير بينهم عربي واحد هو السعودي سامي الجابر (40 عاما) أحد ابرز نجوم الكرة السعودية والعربية، وهو خاض 163 مباراة دولية مع منتخب بلاده، ودخل الجابر (75ر1 م و66 كلغ) المولود في 11 ديسمبر 1971، تاريخ كأس العالم من بابه العريض لأنه يعتبر أحد اللاعبين القلائل الذين مثلوا منتخب بلادهم أربع مرات متتالية في نهائيات كأس العالم، اعوام 1994 و1998 و2002 و2006، ونجح في التسجيل في ثلاث منها، وكان له شرف أن يكون اول لاعب سعودي وخليجي يحترف، ولو لفترة وجيزة، في انكلترا عندما لعب لمدة اربعة اشهر مع نادي ولفرهامبتون من اندية الدرجة الاولى. لفت الجابر انظار المدربين والكشافين الانكليز خلال مبارة السعودية وانكلترا (صفر-صفر) على ملعب ويمبلي الشهير قبيل مونديال فرنسا عام 1998، وحاول مدرب نوتنغهام فوريست ونجم المنتخب السابق ديفيد بلات ضمه، قبل ان يحط الرحال في ولفرهامبتون. ويصنف النقاد الرياضيون في السعودية الجابر في خانة الأذكى داخل منطقة الجزاء، ويعتبرونه المهاجم السعودي رقم اثنين بعد الدولي المعتزل ماجد عبدالله، لكنهم متفقون على ان انجازات الجابر مع فريقه تفوق ما حققه مع المنتخب. وفرض الجابر نفسه من اشهر المهاجمين في السعودية منذ بزوغ نجمه عام 1986، وكان المدرب المصري طه الطوخي اول من اكتشف موهبته في حينها عندما سجل في كشوف نادي الهلال حيث بدأ تدريباته مباشرة في فئة الشباب التي كان يشرف عليها الطوخي نفسه. وكانت المباراة الرسمية الأولى للجابر في منافسات دوري الشباب امام فريق المجزل موسم 86-87 وابان فيها نيته التهديفية بتسجيله ثلاثة اهداف. وانتقل بعد ذلك الى صفوف الفريق الاول في الهلال موسم 88-89، احد اقطاب الكرة السعودية، وخاض مباراته الرسمية الاولى معه امام اهلي جدة، وسجل هدفه الاول في الدرجة الممتازة في مرمى الروضة في الموسم ذاته عندما كان الاخير من فرق النخبة في السعودية. وانضم الجابر الى صفوف منتخب بلاده "الاخضر" موسم 89-90 وكان المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا اول من فتح له الطريق وذلك ضمن الاستعدادات لبطولة كأس الخليج العاشرة في الكويت، لكن فرصة الدفاع عن الوانه تبخرت لان المنتخب السعودي لم يشارك فيها. وكان الجابر في عداد المنتخب السعودي للناشئين ايضا عام 89 في اسكتلندا في نهائيات كأس العالم لكن الاصابة حرمته المشاركة الا انه احتفل معه باحراز اللقب. صنع الجابر لنفسه مجدا شخصيا وحقق ألقاباً كثيرة في البطولات التي شارك فيها خصوصا مع فريقه الهلال، فنال لقب هداف الدوري عام 90، وهداف العرب في العام ذاته وحصل على اثره على جائزة الحذاء الذهبي، ونال اللقب الاول مرة ثانية عام 92 برصيد 19 هدفا بعد تطبيق نظام الدوري الممتاز، كما اختير افضل لاعب وهداف في كأس ابطال الاندية العربية العاشرة برصيد سبعة اهداف. وفرض الجابر نفسه ايضا في المسابقات الخليجية ايضا فاحرز لقب الهداف في بطولة الاندية الخامسة عشرة في مسقط برصيد خمسة اهداف. ولم يكتف الجابر بهذا القدر، وساهم بشكل كبير في احراز منتخب بلاده كأس الخليج مرتين وكأس آسيا مرة واحدة. اما اللاعبون العشرة في نادي المشاهير فهم: حمى عيون بهزادي (ايران)، علي دائي (ايران)، سامي الجابر (السعودية)، داتو سوه شين اون (ماليزيا)، هوماري ساوا (اليابان)، ياسوهيرو اوكودورا (اليابان)، سون وين (الصين)، هونغ ميونغ بو (كوريا الجنوبية)، بايتشونغ بوتيا (الهند)، هاري كيويل (استراليا).