*جماهير كويتية كبيرة حضرت المباراة أجبرت مسؤولي الملعب على فتح المدرج العلوي من مدرجات الدرجة الثانية. * الجماهير العمانية حضرت بكثافة وآزرت لاعبي المنتخب العُماني. * المنتخب العُماني رغم حاجته للفوز ظهر هادئاً في بداية المباراة ولم يستعجل في تسجيل الهدف. * هدفا المنتخب العُماني المتتاليين لخبطا أوراق فييرا الذي حاول العودة بين الشوطين لكن الهدف الثالث قضى على معنويات لاعبيه. * الشيخ طلال الفهد نزل بعد نهاية الشوط الأول لغرفة تبديل الملابس لتحفيز اللاعبين بعد تلقيهم هدفين، وقابلت جماهير الكويت نزوله بعاصفة من التصفيق. * على الرغم من تسجيل المنتخب العُماني أربعة أهداف إلا أن مدرب الكويت فييرا ظل واقفاً يواجه لاعبيه حتى الهدف الخامس. * إصابة قائد الكويت وحارسه نواف الخالدي أحرجت فييرا كثيراً خاصة مع ارتباك الحارس البديل حميد يوسف. * بدأت الجماهير الكويتية مغادرة المدرجات بعد تسجيل عمان الهدف الرابع. * الجماهير العمانية مع كل هدف يسجله لاعبو منتخبهم تزداد درجة تشجيعهم وتحفيزهم للاعبين. * الشيخ طلال الفهد نزل للساحة الداخلية للملعب قبل نهاية المباراة بخمس دقائق وقام بمصافحة جميع اللاعبين المتواجدين على دكة البدلاء وجلس بجانبهم يتابع ما تبقى من المباراة. * بعد نهاية المباراة غادر لاعبو الكويت بشكل سريع وسط تحية بعض الجماهير المتبقية في المدرجات وقابلهم فهد العنزي برد التحية. * لاعبو المنتخب العُماني احتفلوا مع رئيس الاتحاد العُماني خالد البوسعيدي بعد نزوله فور نهاية المباراة. * فرحة كبيرة ظهرت على لاعبي عمان بعد نهاية المباراة وتبادلوا مع جماهيرهم الرقص والأهازيج. * حارس وقائد المنتخب العُماني علي الحبسي كان أكثر اللاعبين فرحاً وحيا الجماهير كثيراً وبقي معهم لمدة طويلة. * بقيت الجماهير العمانية في انتظار اللاعبين وقتاً طويلاً قبل ركوبهم الحافلة وحيوا نجومهم بشكل كبير. * ظهر مدرب المنتخب الكويتي فييرا مرتبكاً في المؤتمر الصحفي بعد المباراة وكان يحاول السيطرة على ردوده على أسئلة الإعلاميين. * لم يحضر المنسق الإعلامي طلال المخطي المؤتمر الصحفي نظراً لاستبعاده من البطولة، وحضر المباراة في المنصة الرئيسية. * مدرب المنتخب العُماني ظهراً سعيداً ومبتسماً على غير العادة.