سلطت الصحف العُمانية الصادرة صباح أمس (الخميس) الضوء على مشوار منتخبها قبل اللقاء المصيري الذي سيجمعه مساء اليوم (الخميس) أمام الكويت، ونقلت صحيفة (الزمن) آراء العديد من المدربين العُمانيين تجاه فريقهم الوطني، إذ أكد مساعد مدرب منتخب الناشئين هلال العوفي على وجود مشكلة في خط الهجوم العماني، وقال: "على الرغم ان هناك لاعبين جيدين يسجلون الاهداف في الدوري لكن تخليص المباراة تحتاج الى لاعب قناص، المنتخب بحاجة للحفاظ على الانضباط امام الكويت لتحقيق الفوز من خلال المحافظة على الخطوط الخلفية وعدم إعطاء الثنائي بدر المطوع وفهد العنزي الفرصة لاختراق الدفاعات العمانية". في حين أسهبت صحيفة (عُمان) بالحديث عن سوء الطالع الذي لازم الفريق (الأحمر)، وكتبت: "الحسابات التي باتت معقدة وتحاصر الانظار المدير الفني بول لوجوين بأن يجد حلا للعقم الهجومي وسوء اللمسة الاخيرة التي اضاعت ست نقاط على المنتخب امام الاماراتوالعراق كانت كفيلة أن تجعله اليوم اول الفرق المتأهلة الى الدور الثاني دون انتظار ما يحدث في الجولة الثالثة، في المباراتين كان المنتخب هو الافضل والاكثر سيطرة على الكرة وتهيأت له العديد من الفرص التي كانت فقط بحاجة لمن يحسن ترجمتها في الشباك، الجماهير تنتظر المدير الفني للمنتخب بول لوجوين ان يتدخل في الوقت المناسب ويجد حلا لمشكلة الهجوم والاهداف في ظل وجود عناصر جيدة تستطيع التسجيل". وفي الإمارات، وصفت صحيفة (الخليج) مواجهة الفريق الإماراتي أمام نظيره العراقي مساء اليوم (الخميس) بالحاسمة، في وقت واصلت فيه الصحيفة طرح تساؤلاتها عن سر تراجع أداء الفريق في المباراة الثانية أمام الكويت وخروجه متعادلاً، وكتبت: " وما عاب منتخبنا الوطني أنه لم يمتلك سلاح الحسم، أو القدرة على "قتل" المباراة رغم تسجيل الثنائية، ذلك ان اللاعبين تفننوا في إهدار كم من الفرص السهلة والسانحة للتسجيل، دفع ثمن الأخطاء والثغرات وغياب التركيز عن اللاعبين بعد التقدم بهدفين دون مقابل، حين خيل للبعض منهم ان المباراة قد حسمت وان النقاط الثلاث باتت في جعبتهم، دون ان يدركوا مدى الخطأ الكبير الذي وقعوا به، النقطة الايجابية الوحيدة تتمثل في بقاء الأمل قائماً بالنسبة ل(الأبيض) الذي يمتلك فرصة حسم التأهل بيده، وعلى لاعبينا إثبات جدارتهم وقدرتهم على صنع الابتسامة مرة جديدة والفرح لكل الشعب الإماراتي عبر التأهل الى المربع الذهبي للمرة الثالثة على التوالي". وبدت الصحافة الكويتية حذرة وهي تتناول مشوار منتخبها في "خليجي 22" إذ تناولت صحيفة (النهار) الأخطاء التي ارتكبها مدرب الفريق البرازيلي جورفان فييرا، واستخدمت اللهجة الكويتية الدارجة في عنوانها، وكتبت: "جورفان.. شيل وحط ماينفع، مازالت أخطاء (الأزرق) ملازمة له ومثل ذلك يتحمل الجزء الاكبر منه المدرب جورفان فييرا الذي يسعى جاهدا من أجل خلق منهجية للفريق لكن تعامله من خلال اختيار التشكيلة يعيبه عدم القراءة السليمة، وطالما بلغ الازرق تلك المرحلة وبات مؤهلاً لبلوغ المربع الذهبي، فعلى الجهاز الفني ان يحسن القراءة ويوظف امكانيات اللاعبين بالشكل الذي يخدم الفريق بدلا من أسلوب (شيل وحط) فالبطولة دخلت مراحلها الحاسمة وتحتاج الى التركيز والثقة بالنفس". وفي العراق، انتقدت صحيفة (الدستور) مدرب منتخبها الوطني حكيم شاكر بحدة، وكتبت :"ثبت بالدليل القاطع أن منتخبنا لم يكن على خير ما يرام في منافسات "خليجي22" في الرياض بعد أن تعرض الى خسارة أمام الكويت في مستهل مشواره بالبطولة الخليجية وبعد تعادله الذي عُد بطعم الخسارة امام عُمان في مباراته الثانية بعد أن تحصل عليه بشق الانفس إزاء المستوى الهزيل الذي ظهر عليه معظم لاعبي منتخبنا الوطني، خصوصاً وأن حلول المدرب حكيم شاكر لم تكن موجودة بالمرة ولعب بأسلوب عقيم، إذ لم نعرف الطريقة التي خاض بها المدرب المواجهة الأخيرة التي وضعتنا في موقف لا نحسد عليه".