أبدى مدير الجهاز الفني بالمنتخب السّعودي لوبيز كارو رضاه عن النتيجة والأداء الذي ظهر به اللاعبون في مباراة البحرين أمس، وقال: "قدمنا لقاء مميزاً سواء من الجانب الهجومي او الدفاعي وظهر اللاعبون بانضباط تكتيكي بشكل كامل ادى الى الفوز بنتيجة وأداء مرض جدا، وأشكر اللاعبين على الأداء الذي ظهروا به في اللقاء واقدم شكري ايضا للجماهير التي ساندت المنتخب عبر المدرجات". وعن عدم ثبات الجهاز الفني على تشكيلة واحدة واختلاف طريقة اللعب، وهل كان للضغط الاعلامي دور في ذلك قال: " عمري التدريبي 25 عاما ولم ولن اخضع الى أي ضغوطات تجبرني على تغيير طريقتي او فرض الآراء التي يمنعها لأنني مدرب محترف ولا أقبل بمثل هذه الأمور ولا أقبل التدخل في عملي نهائياً، في كل لقاء تختلف حاجتي للاعبين ففي مباراة قطر اعتمدنا على اللعب الأفقي واللعب عن طريق الأطراف، واختلفت الطريقة في مباراة البحرين لأنها تتطلب اللعب بلاعب قصير القامة واللعب على العمق الأمر الذي نجحنا به في الفوز على المنتخب البحريني". وشدد لوبيز على أنه مقتنع بالمجموعة التي يمتلكها حاليا وأنه سيعمل على تطويرها من أجل الوصول الى افضل مجموعة وتشكيلة للخوض في نهائيات آسيا المقبلة. من جهته برر مدرب البحرين عدنان حمد الخسارة من السعودية بصعوبة المواجهة وقال: «لعبنا مام منتخب قوي ويملك لاعبين على مستوى عال من المهارة الفنية قياساً بلاعبي منتخب البحرين قليلي الخبرة والذين لازالوا حديثي الانضمام للمنتخب، ولعبت الظروف لصالح المنتخب السعودي بعد خروج لاعب الوسط حسين بابا الذي ترك فراغاً استغله الخصم في الاستحواذ على الكرة في وسط الميدان وتسجيل الهدف في الشوط الاول اضافة الى الاخطاء الدفاعية وتسجيل هدفين في مرمانا بسبب قلة التركيز وهذا لا يلغي تفوق السعودية في تقديم مباراة جيدة استحقت من خلالها نتيجة اللقاء، ولايزال لدينا فرصة لخطف إحدى بطاقتي التأهل فالفوز في المباراة المقبلة يؤهلنا، ومجموعتنا لازالت في بداية الطريق وذكرت في السابق اننا نسعى لبناء جيل جديد ولاحظ الجميع ان متوسط اعمار اللاعبين في بداية العشرينات ومانحتاجه الاحتكاك اكثر واللعب مع منتخبات اقوى للاستفاده من الخبرات الفنية ولازلت اقول إنني متفائل بمنتخب مثالي وقوي في الاعوام المقبلة». واختتم تصريحه بالقول: «في المنتخب يسودنا الاحترام والتقدير ولا توجد مضايقات او تذمر فالمجموعة قادرة على المضي لتسجيل تاريخ جديد للكرة البحرينية».