خصص المسؤولون في وزارة الشباب والرياضة اليمنية والاتحاد اليمني لكرة القدم ثلاثة آلاف دولار لكل لاعب بعد التعادل مع المنتخب القطري. من جهته أشاد وزير الشباب والرياضة اليمني رأفت الأكحلي بما حققه لاعبو المنتخب من نتيجة متميزة، مؤكدا وقوف الوزارة إلى جانب المنتخب في كل الظروف، وأعلن عن تقديم الوزارة ألفاً و500 دولار لكل لاعب نظير ما أبدوه من قدرات متميزة رفعوا من خلالها علم اليمن عالياً في هذا المحفل الخليجي الرياضي الأبرز. كما أعلن رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم أحمد العيسي عن تقديم مبلغ ألف و500 دولار لكل لاعب، وأكد وقوف إدارة الاتحاد إلى جانب المنتخب وقال: "الدعم الذي حظي به المنتخب من قبل قيادة وزارة الشباب والرياضة كان له أثر كبير على مستوى أداء اللاعبين". من جهة ثانية أعلن المحلق لشؤون المغتربين بالسفارة اليمنية بالرياض رئيس لجنة دعم ومؤازرة المنتخب مقبول الرفاعي عبر صحيفة يمن فويس عن تبرع أحد رجال الأعمال البحرينيين بألف دولار لكل لاعب عقب التعادل الثاني مع قطر بنتيجة صفر-صفر، ولا يزال المنتخب اليمني يبحث عن تحقيق انتصاره الأول في بطولات الخليج، الذي لم يتحقق منذ أولى مشاركاته في «خليجي 16» بالكويت.