شدد مدرب المنتخب السعودي كارو لوبيز على وعيهم التام كجهاز فني وإداري بأهمية المنافسة على لقب "خليجي 22" وقال: "سنواجه صعوبات في البطولة نظراً لرغبة الفرق كافة الحصول على اللقب، والحالة البدنية والنفسية للمنتخب السعودي تمر بمثالية مايجعلنا نتفاءل بتحقيق نتيجة إيجابية في موقعة قطر الافتتاحية". وحول الغيابات الفنيّة على مستوى تشكيلة المنتخب السعودي، بعد خروج المدافع ياسر الشهراني من التشكيلة قال: "أفتقد لعناصر مهمّة جداً في القائمة، ولكني أملك نوعية من اللاعبين الذين يستطيعون اللعب في أكثر من مركز، وبالمستوى المميز ذاته، على سبيل المثال مصطفى بصاص وعمر هوساوي، سيؤديان الدور على أكمل وجه ولديهما القدرة على شغل خانة الظهير الأيمن كبديلين للمصابين". ورفض المدرب الاسباني ربط مستقبله مع المنتخب السعودي، بنتائجه خلال بطولة الخليج وقال: "جل تفكيري منصب على لقاء قطر في افتتاح الدورة، واحترم جميع الآراء في الوسط الرياضي، على الرغم أن البعض يوجه الانتقادات من دون أن يعي مدى العمل الكبير المقدّم من الجهاز الفني". كريري: أخذنا من دروس الماضي.. ونريد رؤية الجماهير مبديا ثقته بأن يقدّم اللاعبون أداء مميزاً في مواجهة الليلة وقال: "نأمل أن يرتبط الأداء الفني الكبير والمتوقع للاعبين داخل الملعب، بالنتيجة النهائية للمباراة". من جانبه طالب قائد المنتخب السعودي سعود كريري وسائل الإعلام والجماهير بالوقوف مع "الأخضر" خلال مشواره بالبطولة، وقال: "الكل يعرف بأننا نمر بمرحلة انتقالية خلال الفترة الماضية، ولكن المجموعة الحالية على أهبة الاستعداد لبداية البطولة، ونسعى لإسعاد الجماهير السعودية بلقب جديد". وحول مواجهة المنتخب القطري قال: "خصمنا أحد الفرق القويّة المرشّحة للقب مع وجود اجتماعات متكررة مع اللاعبين الشباب في التشكيلة لإبراز اهمية المشاركة الحالية في البطولة". وقلل من تأثير الترشيحات الكبيرة للمنتخب السعودي لنيل لقب الدورة، وقال: "أخذنا دروساً من الماضي، ونعي تماماً بأن المستويات الفنيّة أصبحت متقاربة بين الفرق، وسندخل في منافسة حقيقية ونتسلّح بالجماهير التي نطالبها بالحضور بداية من مواجهة قطر". من جهة ثانية اعتذر مدرب منتخب قطر جمال بلماضي عن الحضور للموتمر الصحفي بسبب الازدحام في الطريق من الفندق مقر اقامته الى مقر المركز الاعلامي في فندق هوليدي إن وواكب ذلك حادث سير مروري ما جعله يعتذر لضيق الوقت بسبب التدريب المسائي عند الرابعة عصرا.