أكد ل" الرياض" سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي بأن الحكومة العراقية أقرت تسليح أبناء العشائر بمحافظة الأنبار غرب العراق لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي ، وقال: بأنه تم عقد اجتماع في قاعدة عين الأسد بحضور قادة عراقيين وأمريكيين وأعضاء وإداريين محليين وشيوخ ومقاتلين العشائر بمحافظة الأنبار، وتم اعتماد تسليح أبناء العشائر وتأهيلهم وتدريبهم من قبل القوات الحكومية العراقية وخبراء ومستشارين أمريكيين، وأضاف بأن عدد "5000 " ألاف مقاتل كمرحلة أولى ، وتتبعها مراحل قادمة، وسيكون هناك غرفة تنسيق مشتركة بين قوات الأمن العراقية وقوات العشائر وقوات التحالف بالقيادة الأمريكية وذلك لتنسيق الجهود وتوزيع الأدوار ، وذكر بأن الوقت الحالي منصب الاهتمام على تسليح العشائر ، ريثما يكتمل قانون الحرس الوطني ، وفق مجريات تقديمة للبرلمان والذي يأخذ وقت ، وشدد بأن الوقت لا يسمح بالتأجيل فلذلك أكتمل مشروع تسليح العشائر كأول باكورة من قبل الحكومة العراقية والبرلمان وبدعم قوات التحالف، وأفاد بأن تنظيم داعش يواجه حرج شديد بسبب كثافة العمليات العسكرية ضده . من جانبه أكد ل" الرياض" النائب محمد الكربولي عضو مجلس البرلمان العراقي لمحافظة الأنبار بأنه شارك من بين الوفد البرلماني في زيارة رئيس مجلس البرلمان العراقي لقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار ، وتم التقاء العشائر ، وأبناء القبائل الغربية المستعدين لمواجهة داعش ، إضافة بأن أول من أمس وصل لقاعدة عين الأسد أكثر من " 100 " خبير أمريكي للقاعدة ومتدربين لمسح المساحة الغربية ،وإعطاء النقاط ، وتركيز الهجمات على تنظيم داعش الإرهابية ، وبمساندة طيران جوي حربي عراقي وأمريكي بالقاعدة ، وأضاف تم اعتماد " 5000 "ألاف مقاتل من أبناء العشائر في صفوف الجيش العراقي بالفرقة العاشرة والسابعة سيتم تدريبهم وتجهيزهم ، وقال : بأنه تم تخريج مساء أول من أمس دفعة جديدة من أبناء العشائر عدد " 850 " مقاتل سيتم تسليحهم من أجل أن تقاتل مع الجيش للتصدي لداعش في المناطق الغربية ، كما أنه هناك عدد " 3000 " ألاف مقاتل يتم إنهاء إجراءاتهم وذلك لتدريبهم وتأهيلهم ، وذكر عن وجود أكثر من 30 إلى 40 ألف مقاتل في المناطق الغربية بالرمادي ومركز الأنبار والفلوجة وقضاء الفلوجة ، جميعهم عشائر متطوعة على الاستعداد للانضمام بجانب المقاتلين خلال الأيام القادمة .