سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات البريطانية تعتقل 12 عراقياً معظمهم مقربون من الصدر في حملة اعتقالات بالبصرة الغارات أتت بعد ساعات من اتهام بلير لإيران وحزب الله اللبناني بتسليح المتشددين الشيعة
قال متحدث عسكري بريطاني ان القوات البريطانية شنت غارات في الليلة السابقة في البصرة واعتقلت 12 شخصا يشتبه في ان لهم علاقة بزيادة الهجمات القاتلة على القوات البريطانية. جاءت الغارات بعد ساعات من اتهام رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لايران وحزب الله اللبناني بتقديم تكنولوجيا ومتفجرات الى جماعات المتشددين الشيعية التي تعمل في العراق وان كان قال انه ليس لديه دليل. ونفى كل من حزب الله وايران هذه الاتهامات. وقال الميجر ستيفن ملبورن لرويترز «قمنا بعملية في الليلة الماضية وتم اعتقال 12 شخصا. التحقيق مستمر ولا يمكننا ان نذكر أي تفاصيل بشأن الاشخاص الذين تم اعتقالهم». وقال «وقعت عدة هجمات على القوات المتعددة الجنسيات في الاسابيع الاخيرة ويوجد اشخاص معينون نحتاج لسؤالهم وجمعنا بشأنهم معلومات مخابرات جيدة». وتعرضت القوات البريطانية والامريكية لهجمات متكررة في الاشهر الاخيرة بقنابل على جوانب الطرق محشوة بعبوات ناسفة أكثر فتكا من القنابل التقليدية. وقتل ستة جنود بريطانيين منذ يوليو تموز في هجمات استخدمت فيها فيما يبدو قنابل أكثر قوة. ويشتبه القادة العسكريون في ان الجماعات المتشددة التي لها علاقات بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر تلقت مساعدات من ايران في شن الهجمات. وقالت مصادر مع مكتب الصدر في البصرة ان الذين اعتقلوا في الليلة الماضية بينهم عدة قادة في ادارة الشؤون الداخلية في البصرة وهي جزء من وزارة الداخلية. وقال احد المصادر «معظمهم من رجال الصدر». وقال ان بعض المشتبه بهم اعتقلوا من مبنى الشرطة الذي هاجمته القوات البريطانية في اواخر الشهر الماضي للافراج عن جنود اعتقلتهم الشرطة العراقية. وامتنع المتحدث العسكري البريطاني عن تأكيد ذلك. وقال المتحدث العسكري ان الاعتقالات تمت بطريقة سلمية دون ان يطلق رصاص وانه سيتم اعلان مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.