قدم محافظ الرس محمد بن عبدالله العساف وعدد كبير من المسؤولين والأعيان والأهالي بالمحافظة واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب والوطن النقيب محمد العنزي بمحافظة عنيزة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها العساف والوفد المرافق له لمنزل أسرة الفقيد بحي الأشرفية بعنيزة وكان في استقبالهم محافظ عنيزة فهد بن حمد السليم وأسرة الشهيد وأشقاؤه وعدد كبير من أقاربه،وقد قدم العساف صادق تعازيه وخالص مواساته لأسرة الفقيد معتبراً إياه رحمه الله فقيد الوطن وليس فقيدهم لوحدهم وأن كافة أبناء الوطن كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً يرفعون أكف الضراعة للشهداء بالدعاء لهم بالمغفرة والرحمة خصوصاً أنهم استشهدوا وهم يقدمون واجبهم الديني والوطني وهذا شرف عظيم لهم ومفخرة لأسرتهم. وأكد العساف أن الكل منا يتسابق بحثاً عن الدفاع عن دينه ووطنه والذود عنهما والشهادة في سبيلهما لأن ذاك بفضل الله هو طريق الجنة. كما تبنى العساف فكرة الرفع لسمو أمير منطقة القصيم للموافقة على تسمية أحد شوارع محافظة الرس باسم الشهيد يرحمه الله تقديراً من محافظ وأهالي محافظة الرس للشهيد البطل يرحمه الله. مؤكداً بأنه كما هو ابن لهم فهو ابن أيضاً لنا جميعاً ولمحافظة الرس خصوصاً أنه دافع عنها أيضاً في مواجهة كبيرة وشرسة شهدتها الرس قبل تسعة أعوام تقريباً وأصيب خلالها الفقيد رحمه الله ونقل لمستشفى الرس. وفي لفتة أبوية جميلة احتضن محافظ الرس محمد العساف أبناء الفقيد سلطان وسلمان وباسل وداعبهم وتمنى أن يراهم خير خلف لوالدهم رحمه الله في مناصب عليا يدافعون عن هذا الوطن الكريم،ويصدون عنه أيادي المعتدين والعابثين. من جانبهم قدم أشقاء الفقيد خالص شكرهم وتقديرهم لمحافظ وأهالي الرس على هذه المشاعر النبيلة غير المستغربة من رجال كرماء أوفياء لهم مكانة عالية في قلوبنا جميعاً منوهين بالدور الأبوي والانساني الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة أيدها الله مع كافة أبنائها عند كل مصاب، مؤكدين بأن هذا هو مصدر فخر وعز لأبناء الوطن لأنهم كانوا ولازالوا وسيظلون بحول الله على قلب واحد ويد واحدة تدافع عن تراب هذا الوطن وتحميه من غدر الإرهابيين والغوغائيين. العساف يحتضن أحد أطفال الشهيد ..و يتحدث لأحد أشقاء الفقيد رحمه الله رئيس المجلس البلدي الخليفة يبكي بعد حديثه مع أبناء الشهيد