اصدرت العالمة السعودية الدكتورة خولة الكريَع، كتابها الجديد بطبعته الأولى "تستاهلين" والذي يتحدث عن تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لها ومنحها وسام، الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تقديراً لدورها العلمي في المجال الطبي وبراعتها كعالمة متخصصة في أبحاث علاج السرطان. واختارت العالمة المؤلفة لكتابها الذي حصلت "الرياض" على نسخة منه قبل توزيعه، عنوانا من كلمة خادم الحرمين الشريفين حين قال لها "تستاهلين" لحظة تكريمها بالوسام الرفيع على انجازاتها، شارحة الاستقبال الأبوي الكبير من شخصية كبيرة أبوية حانية، يقدر قيمة العلم والعلماء كما يقدر كل أبناء وطنه ويحثهم على الانجاز، مستذكرتاً في هذه المرحلة طفولتها التي اعيدت لها لحظة ان بارك الملك لها جهودها لتشعر انها طفلة امام الاب الكبير والانسان العطوف والقائد الحكيم الذي لا يفوته تكريم العلماء والمبدعين من أي فئة وتجاه أي انجاز يخدم الوطن والمجتمع السعودي. وسردت الدكتورة الكريَع، في ثنايا كتابها الذي صدر عن دار مدار للنشر والتوزيع بدولة الامارات العربية المتحدة، تجارب عالمية جابت العالم من اجل استسقاء العلم والمعرفة، ولم يقتصر ذلك الكتاب الحديث على التجربة العلمية بل تشعبت الكاتبة إلى دور المرأة العربية وكيف تخدم وطنها ومجتمعها الى جانب تدوين بعض المشاهدات الخاصة والتجارب الذاتية التي تعد منهلا لبنات الجيل الحالي للاستفادة من استاذة وعالمة تمكنت من تسطير اسم كبير لها بين العلماء في التخصص الطبي على مستوى العالم. واستطاعت الكريع الجمع بين لغة البحث العلمي، واللغة الادبية السلسة في اصدار كتابها الذي يقع في 195 صحفة ومقسم الى اكثر من 80 موضوعا، مختارة لغلاف الكتاب صورة خادم الحرمين الشريفين لحظة تقليدها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى الذي استحقته عن جدارة ومثابرة لسنوات طويلة اوصلتها الى التفوق الذي مكنها من هذا الشرف الكبير.