عادت الحياة إلى طبيعتها في حي المعلمين الواقع في شمال بريدة والذي شهد مواجهة أمنية مع عدد من المطلوبين ذوي الصلة بحادثة الاحساء والتي انتهت بمقتل 3 منهم واستشهاد النقيب محمد العنزي والعريف تركي الرشيد رحمهما الله وقد تجولت الرياض عصر اليوم في الحي ورصدت عودة الحياة إلى طبيعتها وممارسة المحال التجارية الواقعة في الطريق العام لأنشطتها التجارية المختلفة كما عادة الحركة المرورية للطريق العام ، وبدأت الحركة البشرية وخاصة للعمالة المقيمة تنشط في الحي الذي تتعدد فيه الاستراحات الاستثمارية والخاصة بعد شبه توقف يوم المواجهة واليوم التالي له حيث أغلقت الطرق الداخلة للحي احترازياً. وكشف صلاح محمود(مصري) جار للاستراحة انه تفاجئ بالمداهمة الأمنية للاستراحة التي تجاوره موضحاً انه لايعلم شي عن داخلها مبيناً أن علاقته مع عامل الاستراحة فقط مقدرا تعامل الجهات الأمنية معه عند مقابلتهم له حينما حس بوجود حركة غير طبيعية قريبه منه موضحاً أن رجال الأمن كان محترمين وتعاملهم طيب معه مؤكداً أن لم يلحظ شي على الاستراحة مشيراً أن الحياة عادة للحي كما كانت قبل كشف الاستراحة داعيا الله أن يحفظ للمملكة العربية السعودية أمنها فهي بلاد تضم اطهر الأماكن المقدسة في الأرض. الرياض رصدت صوراً للاستراحة التي شهدت المواجهة الأمنية مع المطلوبين والواقعة على الطريق العام بالحي وتكشف الصور المصاحبة جانباً من قوة المواجهة والتعامل الأمني مع المطلوبين كمار صدت صوراً لآثار دماء والرصاص. الاستراحة من الداخل دماء من آثار المواجهة أحد السكان القريبين من الاستراحة موقع قتل المطلوب الاستراحة من الخارج