استنكرت عدد من المواطنات في الأحساء الجريمة التي شهدتها المحافظة امس الأول وراح ضحيتها خمسة أشخاص وأصيب فيها 9 آخرون، وأكدن ل"الرياض"أن ماحدث عمل همجي يعبر عن الحقد والكراهية للوطن ومواطنيه وأمنه واستقراره مثمنات في نفس الوقت سرعة القبض على مجموعة من المشاركين في الجريمة. بدايه قالت زهراء العبود: حسبي الله ونعم الوكيل لقد فجعنا بالخبر الاليم والذي لم نتعود نحن في الاحساء على مثل هذه الاخبار المحزنه لقد تابعت الحادث من خلال المواقع الاليكترونية التي كانت تنشر لقطات فيديو وصور من موقع الحادث وشعرت بحزن عميق وحرقة لما حدث وأتمنى أن يعاقب كل من شارك في هذه الجريمة بأسرع وقت خصوصا بعد القبض على بعضهم وشكراً لرجال أمننا البواسل. وقالت خاتون العامر: الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة مجرمون لايخافون الله ولم يضعوا في اعتبارهم قدسية هذا الشهر المحرم وان شاء الله ينالون العقاب العادل حيث أحزننا الحادث ولايمكن التعبير عن مشاعرنا فالجريمة كبيرة. بدورها أكدت فوزيه العلي أن هناك بعض الافراد من الفئة الضالة والحاقدة على الوطن ومواطنيه مازالت تسعى جاهدة لزعزعة الامن والاستقرار في وطننا وتستغل الفرصة لضرب أمننا واستقرارنا مؤكدة ان الامن في ايد أمينة وقدمت تعازيها الحارة لاهالي الضحايا كما دعت الله بالشفاء للمصابين. من جهة أخرى قالت فاتن السعد: ما ارتكب من جريمة بشعة في الأحساء من قبل زمرة لا تخاف الله يشكل ظاهرة غريبة على الأحساء التي لم تتعود على مثل هذه الجرائم حيث صدمنا بالخبر ونحن كمواطنين على ثقة في رجال أمننا انهم سوف يعلنون لنا خفايا هذه الجريمة ومن يقف وراءها. من جهتها قالت غادة الموسى:بئس مافعله المجرمون لقد خلفت هذه الجريمة قتلى وأرامل وايتاماً مؤكدة أن هؤلاء لن يستطيعوا نشر الفتن في الأحساء لأنها ومنذ القدم أرض خير وطيبة. وقالت جوهره المغلوث: كم هو مؤسف ومحزن في ذات الوقت ان تحدث في بلادنا مثل هذه الجرائم البعيدة عن الاسلام، ماذا يريد هؤلاء القتلة بارتكابهم هذه الجريمة النكراء والتي يرفضها ديننا الحنيف؟ لقد اكدت الايام على ان الاحساء تميزت ومنذ القدم بطيبة أهلها وحبهم لبعض وتعاونهم في كل مامن شأنه خدمة مجتمعهم المسالم في أرضه الطيبة مؤكدة ان الاحساء اليوم حزينة جداً وتتمنى ان يعاقب مرتكبو هذه الجريمة بأسرع وقت مشيرة الى انهم على ثقة في رجال الامن المخلصين أما طرفة الدوسري فقالت: شعرت بحزن عميق عندما سمعت بالخبر الأليم فالأحساء تشارك أهالي الضحايا حزنهم وتتمنى من الله الشفاء العاجل للمصابين. وتستنكر بقوة ما حدث من جريمة لايرضاها الله ولا رسوله والجميع يقف مع الدولة -حفظها الله- في القضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين. وقالت السيدة امال الشعيبي: ان الجريمة البشعة التي حدثت في الاحساء وارتكبتها زمرة ضالة همها ان تنفذ أجندة مفروضة عليها من قبل فئة حاقدة على الوطن ومواطنية تهدف لزعزعة أمنه واستقراره واخيرا قالت بهية العباد: كم هو مؤسف ان يقوم شباب بمثل هذه الجريمة البشع في أرض وطنهم، وطن الامن والاستقرار والايمان والاسلام، فهذه الجريمة التي حدثت جسدت لنا ضعف إيمان البعض وعدم استيعابهم لما يتضمنه ديننا من تعاليم ومبادئ تحارب التطرف والإرهاب موضحة ان من ارتكبها أوقع ضحايا وخلف عدداً من المصابين.