افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة (سابك)، اجتماع (سابك) الفني الحادي عشر والمعرض المصاحب، خلال حفل أقيم في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية، في 2 نوفمبر 2014م؛ وبحضور المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، وكبار التنفيذيين في شركة (سابك)، ووسط حضور عالمي كبير من مختلف الجنسيات والتخصصات. يركز اجتماع (سابك) الحادي عشر على الالتزام بموثوقية التشغيل والاستدامة، حيث يأتي تتويجاً لعشرين سنة من النجاحات المتتالية، التي حققتها هذه السلسلة من الاجتماعات الفنية. ويجمع الاجتماع نخبة محلية وعالمية مميزة من الرؤساء التنفيذيين، وقياديي الشركات الصناعية، والعلماء، والباحثين، والكيميائيين، والمهندسين، والخبراء الفنيين؛ لهدف تبادل الخبرات وتعزيز قدراتهم. في كلمته الافتتاحية قال سمو الأمير سعود: "إن الاستدامة من الأسس الخمسة التي بنيت عليها استراتيجية (سابك) للعام 2025م، التي تعدّ حلقة وصل مهمة في إطار جهود المملكة لتنويع اقتصادها، وتطوير قطاعها الصناعي. إن مفردات (التقنية) و(الابتكار) و(البحث) و(التطوير)، و(موثوقية التشغيل) و(الاستدامة) أضحت من المسلمات ليس فقط في ثقافتنا في (سابك)، بل في الثقافة العامة للأجهزة المعنية بالتخطيط في المملكة أيضاً. وسوف يكون لهذه الثقافة دور هام في رسم مسار مستقبل النهضة الصناعية للمملكة، وذلك لارتباط تحديات التنمية المستقبلية والتوظيف مباشرة بهذه الثقافة. وتتطلب الاستراتيجية الصناعية الحكومية -التي تعد مهمة لمستقبل المملكة -أن نصبح أكثر ابتكاراً وابداعاً، وأن ننجز حلولاً تقنية كبرى لخدمة وطننا والعالم أجمع. وهنا تبرز أهمية (سابك) بصفتها شريكاً أساسياً في هذه الاستراتيجية". من جهته أكد المهندس الماضي في كلمته أن استراتيجية (سابك) تتمحور حول تعظيم الأثر الإيجابي، الذي تقدمه لجميع الأطراف ذات العلاقة على امتداد سلسة القيمة، وذلك من خلال توفير مستويات أعلى من القيمة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لهم. وأضاف: "سنستمر بذلك من خلال رفع استثماراتنا الرأسمالية في التقنيات الصناعية، التي تخفض الأثر البيئي وتحسن الجدوى الاقتصادية على المديين القريب والبعيد، والاستثمار بالابتكارات والحلول المستدامة لتحقيق التميز في منتجاتنا، وتنويع عروضنا من المنتجات، وتحسين علاقتنا بزبائننا من مختلف شرائح السوق". الجدير بالذكر أن اجتماعات (سابك) الفنية تشكل فرصة للمشاركين من أنحاء العالم ولأعمال (سابك) ومرافقها التصنيعية المختلفة –الرقيّ بالمعارف النظرية والعملية المرتبطة بمجال التصنيع وكذلك البحوث والتطوير. كما يصاحب عدد من العارضين في المعارض المصاحب لاجتماعات (سابك) الفنية، حيث يشارك في المعرض المصاحب لاجتماع (سابك) الحالي عدد قياسي من العارضين بلغ 232 عارضاً من 45 دولة. ويغطي المعرض مساحة تقارب 36000 متر مربع.