سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ممثل الوطن سقط بالصافرة أمام أنظار الرئيس.. وتغريدة النويصر تكشف «فضائح المراهنات» فضيحة الياباني نشيمورا أعادت «الآسيوي» إلى عهد ما يطبخ داخل الغرف المظلمة
استبشر الكل في القارة بقدوم إدارة جديدة للاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان آل خليفة، لكن ماجرى في هذه النسخة وتحديدا من دعم غريب لسدني الأسترالي وكارثة النهائي بتوقيع الحكم الياباني نيشيمورا وهي الفضيحة الكبرى ماجعل الاتحاد يعود للخلف خطوات ويكرر العبث الذي كان يعصف بلجانه وداخله ويثير الريبة والشك ويذكر بأحداث سابقة في عهد الإدارات السابقة على الرغم من أن ماحدث في النهائي لم يحدث في نهائيات سابقة وكانت الكوارث تتم في مراحل قبل وداخل الاجتماعات والتصويتات المريبة وخلافها، والمؤسف أنها تتم أمام الجميع من دون حياء وغيره على سمعة الكرة الآسيوية. قالوا إن رئيس الاتحاد الآسيوي عضو شرف هلالي من باب الشوشرة عليه، ويبدو أنه صدق هذه المقولة لذلك لم يسره انصاف الهلال، وانصاف القانون لصاحب الأرض على طريقة (دعوا الهلال يخسر حتى لا تلصق بنا التهمة الزرقاء). كل ماظننا أن الاتحاد الآسيوي خرج من جلباب الكوارث التي صنفته على أنه من اكثر الاتحادات الكروية في العالم فسادا وجدناه يكرر هذه الكوارث وكأن ليس به أحد يحرص على ترسية قواعد العدل ويرى جميع الاندية القارة في ميزان واحد، لا ميزان تتحكم به مصالح دول، واهداف جهات غير نزيهة، وهذا يعني أن كل مسؤول او عضو يأتي الى اروقته وضع نصب عينيه خدمة مصالحه ومصالح من يخدمه، والوقوف في وجه من يختلف معه ولا يبحث الا عن العدل والعمل السوي فقط. جماهير الهلال «ثروة آسيا وكنز الرياضة».. وحضورها حفظ ماء وجه القارة من فساد التحكيم الحكم الياباني نيشيمورا لم يحترم حضور رئيس الاتحاد الذي يعمل تحت مظلته ويثبت له أن التحكيم الآسيوي غير مصاب بمرض الفساد، "طنش" ثلاث ركلات الجزاء اتفق عليها الصغير والكبير، والمحب والكاره للكيان الأزرق، وتحامل على الفريق المستضيف، وجامل بشكل فاضح الفريق الضيف، وكأنه دخل المباراة وهناك تعليمات بأن لا يسجل الهلال ويفوز بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخه، هذا الحكم ومن عيّنه لهذه المباراة لا يؤمن بالتنافس الشريف والتقاضي عبر الصافرة وفق قانون العدالة، خدش جمال الرياضة وشوه المنافسة، ووضع الاتحاد الآسيوي على فوهة بركان، وصفيح ساخن من التساؤلات. لا نريد مجاملة فريق خليجي ينتمي الى المنطقة الخليجية ويظلم الفريق الآخر، فتلك ليست من اخلاقيات الانسان المسلم، ولكن على الاقل على رئيس الاتحاد ان يحمي اللجان والتحكيم وينظفها من الفساد والظلم وتجيير البطولات (عيني عينك). يقول الرئيس التنفيذي لرابطة المحترفين ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر: "شركات المراهنات تلعب دورا كبيرا في تغيير بعض نتائج المباريات الدولية، والتاريخ سيكشف ما حدث واللبيب بالاشارة يفهم". إذا ما وصعنا التوقيت وتزامنها مع الكوارث التحكيمية اليابانية فإنه يدور حول حمى نيشيمورا، فهذا الرجل يغرد وهو عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي والمطلع على أدق التفاصيل والاسرار داخل الاتحاد القاري، لم يقلها مجاملة لفريق بلاده الذي خسر بالتعادل، ولم يسقها من أجل لفت الانظار فالاتحاد الذي يعمل به جدير ان يكتم اسراره، ولكن من الصعب التغطية وتجاهل مايحدث، لذلك أعلنها على رؤوس الاشهاد من باب (تعليق الجرس) لعل وعسى!. ما شاهدناه أول من أمس (السبت) من كوارث تحكيمية لم تصنف على أنها ضمن الاخطاء التي من الممكن أن يغفلها الحكم بسبب عدم الرؤية والتردد في صحتها، انما حدثت لأن وراء الاكمة ماوراءها، ربما "يطنش" الحكم - أي حكم- ركلة جزاء واحدة ولكن ان يصل الأمر الى ثلاث الكل منها أوضح من الأخرى وامام مرأى رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يستطيع أن يحكم على مهزلة الياباني وتجاهله فضلا عن الاعتراف بها من جميع المحللين التحكيميين يعني أن الأمر تم بعناية فائقة وأن التحكيم الآسيوي لم يعد محل ثقة، منذ عهد الياباني اوكادا إلى حقبة مواطنه سيىء الذكر نيشيمورا. ما يعاب على ادارة الهلال التي بذلت كل شيء حتى أصبحت الكرة في مرمى اللاعبين والمدرب أنها لم تتحرك عندما قرأت أخبار تكليف الحكم الياباني المطرود من (مونديال 2014) بسبب فضائحه التحكيمية، لم تناقش في هذا الأمر ولم تتساءل (على الأقل من باب اتقاء كوراثه التي شاهدها واعترف بها الكاره قبل المحب). واذا ما اراد الاتحاد الاسيوي اصلاح الحال وكسب الثقة ونفي التهم ضده فعليه التحقيق مع الحكم الياباني وإعلان النتيجة للجميع حينها ربما يخرج بنتيجة تعد بمثابة المفاجأة، ومطهرة للتحكيم القاري من الشوائب لاحقا، ويكفيه دليلا طرد نيشيمورا من كأس العالم الأخيرة. ختاما: لا يمكن غض الطرف عن "ثروة آسيا وكنز الرياضة" جماهير الهلال التي حفظت بحضورها ماء الوجه في (الليلة السوداء لسقوط التحكيم الآسيوي) بدليل الارقام الكبيرة التي قادتها للتفوق على جماهير جميع الاندية في القارة، وفريق خلفه هذه الجماهير لا يمكن له أن يسقط بعد توفيق الله ومن الطبيعي جدا أن يكون زعيما لأكبر قارات العالم، نقطة أخرى لابد أن يضعها كل هلالي محب لكيانه أن يدرك جيدا أن الإدارة الهلالية والشرفيين بذلوا وقدموا كل شيء، وزيادة على ذلك تحملت الإدارة الضغوطات والاساءات وعلى الرغم من ذلك ظهرت رايتها بيضاء في كل شيء ومن يحاول تحميلها المسؤولية فهو يصفي حساباته معها، فهي لا يمكن لها ان تهزم حكماً وضع في ذهنه اشياء معينة، وجميع معطيات العمل الحالية تؤكد ان المستقبل الازرق سيكون اكثر إشراقاً.