أوقعت شرطة منطقة الرياض ممثلة باللجنة الأمنية لمكافحة التسول بعدد من جامعي التبرعات العاملين في كشكات غير مرخصة بداخل عدد من الأسواق في شمال وجنوب وغرب الرياض يتبعون لعدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية ممن يعملون في تلك الأكشاك تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون الإسلامية بصفة غير نظامية. آل الشيخ: تعليمات مشددة للمكاتب التعاونية والجمعيات الخيرية تمنع جمع التبرعات داخل الأسواق أو في مواقع التجمعات فيما أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون الاجتماعية في تصاريح ل "الرياض" في وقت لاحق براءتها من العاملين في تلك الأكشاك وعدم نظاميتها بداخل تلك الأسواق حيث أكد الوكيل المساعد لشؤون المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح ل "الرياض" أن هناك تعليمات مشددة من وزارة الشؤون الإسلامية إلى جميع المكاتب التعاونية أو الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الوزارة تمنع وجود مثل هذه الأكشاش التي يتم من خلال جمع التبرعات داخل الأسواق أو في مواقع تجمعات الناس. فيما أكد من جانب آخر مدير عام الجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ محمد العسيري في حديث ل "الرياض" بعدم نظامية تلك (الأكشاك) التي توضع في الأسواق لجمع التبرعات المالية وقال العسيري إنه لا يتم السماح حتى وقت قريب لأي جمعية خيرية بوضع كشك داخل السوق أو في أماكن تجمع الناس مثل المهرجانات وغيرها بهدف استقبال التبرعات النقدية من المواطنين أو المقيمين مشيرا أن المكان الأسلم والصحيح يكون عن طريق المقر الرئيسي لكل جمعية خيرية. العسيري: لا يتم السماح لأي جمعية خيرية بوضع كشك داخل السوق بهدف استقبال التبرعات النقدية "الرياض" ترافق الحملة لضبط المخالفين "الرياض" وأثناء مرافقتها لضبط العاملين في تلك الأكشاك رصدت عدد من وقائع الضبط حيث لاحظت استغلال عدد من الجهات والأفراد لاستغلال تعاطف المواطنين والمقيمين الراغبين في التبرع للمشاريع الخيرية دون سؤال العاملين في تلك (الأكشاك) عن نظامية عملهم أو هويتهم أو نظاميتهم فيما استغل بعض العاملين في تلك الأكشاك طيبة النساء والأطفال واستغلالهم من خلال استخدام عدد من بطاقات الإيداع حيث عثر على عدد من العاملين في تلك الأكشاك على أكثر من بطاقة جهاز إيداع مجهولي المصدر فلا يعرف المستفيد لمن يذهب المبلغ الذي يتبرع فيه إضافة إلى استغلال بعض العاملين لبعض (إيصالات) الاستلام التي تعطي لراغب التبرع لا تحمل هوية ولا رقم الجهة المودع لها الحساب، وفي ذات السياق العقيد الشبانة يدعو إلى توخي الحذر والتعاون مع الجهات الأمنية وعدم الانسياق وراء المخادعين كشفت عمليات الضبط التي نفذتها اللجنة الأمنية لمكافحة التسول بشرطة منطقة الرياض بقيادة العقيد بدر الشبانة ورافقتها "الرياض" أن عددا ممن تم القبض عليهم اعترف على الفور بانه مغرر فيه ولا يعرف الأنظمة التي يتم من خلالها جمع التبرعات حيث اعترف شخصان بأنهما طالبين بالجامعة ووجدا هذا العمل في إحدى المؤسسات الخيرية وتم تكليفه بهذا العمل من خلال جمع التبرعات في هذا السوق ولا يعرف شيئا عن ذلك مشيرا إلى أن الحاجة المادية ووقت الفراغ لدية مساء حيث أن جميع المحاضرات صباحا هو ما دفعه للعمل في هذا الموقع ولا يعرف أكثر من ذلك. وزارتا الشؤون الإسلامية والاجتماعية تتبرآن من نظامية تلك المكاتب كما كشفت عمليات الضبط التي نفذتها اللجنة الأمنية لمكافحة التسول وبجدارة داخل الأسواق التي غالبا ما تشهد كثافة عالية من النساء والأطفال أن من بين المقبوض عليهم بعض الأشخاص من الجنسية اليمنية بمهن أخرى وأن المؤسسات والجمعيات الخيرية قامت بتوظيفهم والتستر عليهم أو أنهم يقومون بجمع التبرعات لحساباتهم الخاصة حيث عثر لدى كل موظف على جهازي إيداع. وتعدد عنوانين المشاريع الخيرية التي يقوم الموظفون بجمع التبرعات لها من مشاريع تحمل مشاريع متابعة ورعاية!!!! وبرامج تعليمية والدعوة العالمية والدروس الأسبوعية وبرامج التطوير!!! ومصاريف تشغيلية!!!! ومشروع دلوني على السوق!!! والقرض المبارك ومشروع البرامج النسائية ودعوة العاملات في المشاغل النسائية!!! ومشروع تعارف الثقافات والمسابقات الثقافية!!! ومشاريع التدواي بالصدقة كما حملت البروشورات عدد من أرقام الحسابات التي يتم توجيه المتبرع لإيداع التبرع فيها دون أن يعلم المتبرع ما حقيقة هذا الرقم وحقيقة المشروع وهذا يدعو إلى وجوب التوعية والتوجيه بهذا الخصوص وعدم الوقوع كضحية لمشروع لا يعرف حقيقته. كما حملت البروشورات التي يتم توزيعها صورا لبعض المشاريع التي تحت الإنشاء والتي يتم التبرع لها من أجل استكمال بنائها والتي وصل بعض المبالغ المتبقية كما وضع في أحد البروشورات إلى (1000000) ريال مع صورة المبنى مع وضع رقم جوال شخصي للتواصل دون معرفة صاحب الجوال ولمن يتبع هذا الرقم. كثيرة هي البروشورات والعناوين التي تحملها تلك البروشورات التي تم ضبطها مع العاملين في تلك الأكشاك والأرقام التي تتطلب وقفة من الجهات المعنية لمتابعتها ووضعها في إطارها الصحيح لتوعية المواطن والمقيم بهذا الشأن. من جانب آخر أكد الوكيل المساعد لشؤون المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز أل الشيخ في تصريح ل"الرياض" أن هناك تعليمات مشددة من وزارة الشؤون الإسلامية إلى جميع المكاتب التعاونية أو الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الوزارة تمنع وجود مثل هذه الأكشاش التي يتم من خلال جمع التبرعات داخل الأسواق أو في مواقع تجمعات الناس. ضبط يمني يعمل في جمع التبرعات داخل تلك الأكشاك وأضاف الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ بقوله هناك توجيه صريح من قبل وزارة الشؤون الإسلامية إلى جميع المكاتب التعاونية أو المؤسسات الخيرية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية بمنع إقامة تلك الأكشاك في الأسواق وأن على المكاتب التعاونية أو المؤسسات الخيرية أن تنطلق أعمالها في جمع التبرعات واستقبالها من خلال المقار الرئيسية لكل مكتب تعاوني أو مؤسسة خيرية هذا من حيث الأصل. وبين آل الشيخ أن الوزارة قد أصدرت تعميمات لجميع المكاتب التعاونية ولأكثر من مرة بمنع وجود هذه الأكشاك في الأسواق أو في أماكن تجمع الناس على أساس أن هذا العمل ممنوع ولا بد أن تمارس أعمالها وأنشطتها المرخصة لها من خلال مقارها الرئيسية خصوصا فيما يتعلق بجمع التبرعات المالية وأكد آل الشيخ في تصريحه ل "الرياض" أن الوزارة تقوم بجولات رقابية تقوم فيها وكالة الدعوة والفروع أيضا فيتم تكليف كل فرع بين فترة وأخرى للتأكد من قيام هذه المكاتب بأمورها الإدارية والدعوية بالطريقة الصحيحة وأيضا هناك المحاسب القانوني يقوم بجرد جميع الأموال التي تجتمع عنده وأين صرفت ويحاسب جميع مجالس الإدارة بأي شي يخالف أصل تنظيم هذه المكاتب. وعن وجود بعض الموظفين الأجانب ممن يعملون في جمع التبرعات أكد أل الشيخ أنه لا يسمح لغير السعودي بالعمل كموظف في جمع التبرعات المالية أما الأعمال الأخرى فهذا يخضع للنظام الموجود في وزارة العمل لأنها في الأصل خيرية وليست رسمية. وفي نهاية حديثة ل "الرياض" أكد الوكيل المساعد لشؤون المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية آل الشيخ أن التبرع للجمعيات الخيرية هو باب من أبواب الخير والدولة تحث وتعين على جميع أوجه البر والإحسان سواء كان البر للناس فيما يتعلق بالفقر والمسكن والعوز أو فيما يتعلق بأمور الدعوة والخير والإرشاد لكن لا بد أن يكون ذلك بطرقة المشروعة الصحيحة حتى نقطع الطريق على تلك الدعوات التي تأخذ الأموال وللأسف تعود بشر كبير على بلادنا حرسها الله. من جانب آخر أكد مدير عام الجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ محمد العسيري في حديث ل "الرياض" بعدم نظامية تلك (الأكشاك) التي توضع في الأسواق لجمع التبرعات المالية وقال العسيري في حديثه ل "الرياض" حول هذه القضية أنه لا يتم السماح حتى وقت قريب لأي جمعية خيرية بوضع كشك داخل السوق أو في أماكن تجمع الناس مثل المهرجانات وغيرها بهدف استقبال التبرعات النقدية من المواطنين أو المقيمين مشيرا أن المكان الأسلم والصحيح يكون عن طريق المقر الرئيسي لكل جمعية خيرية عبر حسابات في البنوك المحلية كما أكد العسيري أنه يمنع منعا باتا توظيف أي أجنبي في الوظائف الخاصة باستقبال التبرعات المالية التي تصل للجمعيات الخيرية مشيرا أن الوزارة تقوم بمراقبة دائمة لأوضاع تلك الجمعيات الخيرية المالية وحجم المبالغ المالية التي تتلقاها من المتبرعين وآليه صرفها مراجعة مستديمة كاملة خلال العام المالي للجمعيات الخيرية وفقا للأصول والأعراف المحاسبية ومن خلال مكاتب محاسبية مرخصة تم التعاقد معها لمراجعة سجلات الجمعيات الخيرية وارداتها ومصروفاتها وإعداد تقارير ربع سنوية عن أعمال الجمعية وأنشطتها المالية وتكون هذه المراجعة مراجعة شاملة لجميع العمليات المالية في الجمعيات وتقدم هذه التقارير ربع السنوية لمجالس إدارات الجمعيات الخيرية وللوزارة. وأهاب مدير عام الجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ محمد العسيري في نهاية حديثه ل "الرياض" بالأخوة المواطنين من راغبي التبرع لتلك الجمعيات الخيرية مراجعة المقر الرئيسي للمؤسسة التي يرغب التبرع لها أو عن طريق موقع وزارة الشؤون الاجتماعية لمعرفة أرقام حسابات الجمعيات الخيرية. وطمأن العسيري في نهاية تصريحه ل "الرياض" المواطنين والمتبرعين للجمعيات الخيرية بأن تبرعاتهم تصل للمستفيدين من خدمات الجمعيات الخيرية وأن هناك رقابة مالية مشددة بهذا الخصوص. من جانبه حذر رئيس اللجنة الأمنية لمكافحة التسول بشرطة منطقة الرياض العقيد بدر بن عبدالعزيز الشبانة من التعاطف مع بعض المكاتب التي تقام في بعض الأسواق والمجمعات التجارية وبعض المهرجان الخاصة بالتسوق ومن الأشخاص الذين يقومون بجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال وغيرهم ممن ينشرون بعض الصور ويستعطفون المواطنين، مشيرا أنه نوع من أنواع التسول. وأهاب العقيد الشبانة بتوخي الحذر والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة بالإبلاغ عن ملاحظاتهم بهذا الشأن مؤكدا بأن كلمة الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله بأن المواطن هو رجل الأمن الأول. ويجب على رب الأسرة توعية أبنائه بهذا الشأن وأن تكون تبرعاتهم من خلال القنوات الرسمية التي تعلنها الدولة ومكاتب الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية الرسمية. طالب جامعي.. نحن مغرر بنا ولا نعرف الأنظمة وجود أكثر من جهاز إيداع للتبرعات يثير الشكوك والمخاوف عدد من المتبرعين يجهلون الأرقام الحسابية للمؤسسات والجمعيات الخيرية وموظف آخر يعترف أنه لا يعلم أنه يعمل في الممنوع استغلال مطبوعات المؤسسات والجمعيات الخيرية لجذب المتبرعين