حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع .. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. والأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر لافي حمود الغيداني: وين انت ياللي كل ماتمر ذكراك توقد فتيل الشوق وتذوب الاضلاع تعال .. واجلس صبلي من شفاياك هيل الكلام..اللي تصبه بالاسماع ازريت لاشبع من سوالفك..وارواك ياللي سواليفك خزامى .. ونعناع عن كل من حولي..تاخذني لدنياك واندم على وقتٍ قبل لاعرفك ضاع تزهر حياتي في حضورك .. ولاماك مثل المطر تزهر من حضوره القاع مره .. حاولت اجرب القلب وانساك وارتعت قبل القلب يدري ويرتاع ساق الهوا مركب غرامي لمرساك ماعاد ينفع به مجاديف وشراع عطني حضورك .. واقطع دروب فرقاك لايهب للفرقا على القلب ذعذاع مايستحق يعيش به كود شرواك قلبٍ يضمّك حُب .. ويضمّك أوجاع