أشاد سماحة قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أحمد بن محمد هليل بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وريادته وسيادته في العلاقات الدولية والإسلامية وبدوره المشرف في خدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين؛ وهو ما جعله يستحق بجدارة منحه الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مشيراً إلى أن ذلك شرف للجامعة. وأضاف: ليس غريباً أن يعطى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه الشهادة الفخرية والتقديرية لجهوده كقائد من قادة الأمة الإسلامية ورائد من رواد العطاء والبناء في خدمة الإسلام والمسلمين، وليس غريباً أن تمنح هذه الشهادة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هذه الجامعة التي أراد الله عز وجل أن تكون في مصاف الجامعات الإسلامية العالمية والرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين بوعي وبصيرة. جاء ذلك خلال استقبال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل له أمس، وذلك في إطار مشاركته كأستاذ زائر لكرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبحضور وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل وعميد كلية أصول الدين الدكتور عبدالله بن محمد الصامل وأستاذ كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري. وأكد الدكتور هليل على عمق العلاقات السعودية الأردنية وتميزها في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة بفضل توجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، وأثنى على دور المملكة العربية السعودية وقيادتها في خدمة الإسلام والمسلمين وحرص خادم الحرمين الشريفين على جمع كلمة المسلمين في ظل الظروف التي تتخاطف المسلمين وأبناء المسلمين والأفكار التي من شأنها أن تبدد الشمل وتفرق الجمع وتجعل من هذه الأمة قصعة للأكلة من أعدائها، داعياً أن يحفظ الله هذا الدين ويحفظ المملكة العربية السعودية ويحفظ العالم العربي والإسلامي بهذا الدين وهذه العقيدة السمحة. كما أشاد الدكتور هليل، بالدور الريادي لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أبا الخيل في العالم الإسلامي ودوره الرائد في حمل أصالة الفكر وروح العصر في هذه المرحلة بالذات مرحلة وفي ظل ما تعيشه الأمة الإسلامية من تخبط وفتن، وقال: بأن الدكتور أبا الخيل يأخذ بإطار مفهوم قول الله عز وجل (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)، وهذه المناشط التي يقوم بها باستمرار وعلى مدار العام التي من شأنها أن تغذي روح الوسطية والاعتدال والانتماء للعقيدة والدين وروح الانتماء للوطن والمحافظة على هذا البلد الذي يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وصيانة العقيدة وحفظ هذا الدين.