افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس قاعة الأعمال بمعهد البحوث والدراسات الاستشارية، خلال زيارته التفقدية للمعهد حيث اطلع خلالها على منجزات المعهد التي حققها خلال الفترة الماضية بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العملي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي وعميد المعهد الدكتور فيصل بن أحمد علاف وعميد معهد البحوث العلمية وأحياء التراث الاسلامي الدكتور عادل عسيري ووكلاء معهد البحوث والدراسات الاستشارية وأعضاء المجلس الحالي للمعهد وذلك بمقره بالمدينة الجامعية في العابدية. وفر وصوله قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح قاعة الاعمال بالمعهد ثم اطلع على مرافق القاعة المتضمنة مكاتب إدارية لوكالات المعهد والاستديو المخصص للتصوير الفتوغرافي. ثم شاهد مدير جامعة والحضور عرضاً مرئياً تضمن نبذة تعريفية عن المعهد ودوره في المجالات التعاقدية للكراسي العليمة والدراسات الاستشارية ومكاتب الخبرة والاعتماد المهني بصفته الجهة التعاقدية للجامعة. ثم قدم وكلاء المعهد عرضاً للمهام والخطوات التنفيذية التي أنجزت منذ نشأة المعهد وحتى الآن. بعدها استعرض عميد المعهد الدكتور فيصل علاف الجوانب الإجرائية التي يعمل المعهد على تطبيقها من خلال وكالة المعهد للدراسات الاستشارية التي تشرف على خدمات وحدة العقود المتفرغة ووحدة المستشارين غير المتفرغين ووحدة مؤتمرات المتعاقدين ووحدة صياغة وتدقيق العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم واللوائح المنظمة لها، مشيراً إلى أن عدد المستشارين بلغ 25 مستشاراً متفرغاً فيما وصل عدد المستشارين غير المتفرغين 115 مستشاراً مستفيداً منها عدد من القطاعات والجهات الحكومية والاهلية مؤكداً أن المعهد يسهم في نقل المعرفة وتعزيزها عبر صياغة ونمذجة عقود المعهد وتنظيمها إدارياً وقانونياً مشتملةً على مايزيد عن ثلاثين نموذجا للعقود، إلى جانب اعداد استبيانات التغذية الراجعة عن مدى رضا خدمات المستشارين المتفرغين وغير المتفرغين ودعم المشاركة في المؤتمرات. وأوضح الدكتور علاف أن المعهد يعمل من خلال وكالة التطوير وتنفيذ الأعمال على تمكين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للاستفادة من معارفهم وخبراتهم العلمية في تقديم الخدمات الاستشارية والبحثية، وتطوير القدرات والكفاءات العلمية والمهنية المتخصصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. مبيناً إلى أن المعهد نفذ 70 دورة تدريبة معتمدة مهنياً عبر وكالة المعهد لدعم الاعتماد المهني، مفيداً أن جهات الاعتماد المهني المستهدفة للخمس السنوات القادمة ستشمل عدة جهات منها الهيئة السعودية للمهندسين، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واعتماد جامعة كامبردج، واعتماد مؤسسة سيسكو لشبكات المعلوماتية.