أعلنت اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض، الذي سيقام بالرياض خلال الفترة من 9-11 نوفمبر المقبل، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، عن تفاصيل فعاليات وأنشطة المنتدى الذي ينظمه البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات برعاية رئيسية من الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات رئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى عبدالله الجهني، أن المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض سيبحث الآليات المثلى لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات بالمملكة، وتطوير القدرات ونقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، وسيحظى بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، مشيرا إلى أن المنتدى يهدف الى تحقيق عدة اهداف يأتي في مقدمتها إبراز أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات ودوره في التنمية المستدامة الشاملة، وتقوية قنوات التواصل بين الملاك ومنظمي المعارض والمؤتمرات والموردين بالمملكة، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المعارض والمؤتمرات، وتعميق الفهم لقضايا قطاع المعارض والمؤتمرات وسبل التعامل معها. وأكد الجهني أن البرنامج حقق العديد من أهدافه خلال أقل من عام ونصف منذ تأسيسه، سواء في جهة البناء المؤسسي أو تحديد التوجهات والاستراتيجيات الأخرى للتعامل مع الأنظمة وقطاع المعارض والمؤتمرات بالمملكة، مبيناً أن البرنامج يركز حالياً على ثمانية محاور من اهمها تطوير منظمي المعارض والمؤتمرات والمنشآت التي تقام عليها مثل الفنادق والمراكز المخصصة للمعارض والمؤتمرات والفعاليات وقدرتها على جذب المشاركين. وقال الجهني: "يواجه قطاع المعارض والمؤتمرات بالمملكة العديد من التحديات أبرزها زيادة الإسهام في ناتج الاقتصاد المحلي، وتعدد المرجعيات، وتسهيل استخراج تأشيرات للعارضين والمتحدثين والزوار، والادخال المؤقت للسلع، ومستوى مراكز المعارض السعودية، ويعمل البرنامج على هذه المسارات من أجل النهوض بقطاع المعارض والمؤتمرات، كما يعمل مع مجالس التنمية السياحية بالمناطق على تطوير القطاع بتلك المناطق، وقد تم تشكيل فرق عمل في كل من عسير والقصيم لتطوير اداء القطاع في تلك المناطق ولحصر مقومات قطاع المعارض والمؤتمرات بالمنطقة. وقال بأن المنتدى الذي بدأ دورته الاولى في جدة، والدورة الثانية الآن ستقام في الرياض، وسينظم دورته الثالثة بإذن الله في الدمام والرابعة ستكون في المدينةالمنورة والهدف من هذا التدوير هو الاطلاع على مقومات المعارض والمؤتمرات في تلك المحافظات والمناطق. من جهته أشار المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات إلى أن المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض الذي ينظمه البرنامج السعودي للمعارض والمؤتمرات برعاية رئيسية من الهيئة العامة للسياحة والآثار وبتنظيم من مجموعة المختص، سيتضمن (يوم الجمعيات السعودي) الذي يقام لأول مرة في المملكة ويهدف الى تطوير قدرات الجمعيات المهنية، العلمية والطبية في المملكة، ليصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات متميزة، ولتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية، لتحقيق النجاح في جلب المؤتمرات الدولية إلى المملكة. وذكر أنه سيتم خلال المنتدى استعراض 41 ورقة عمل، بمشاركة 35 متحدثاً دوليين ومحليين متخصصين في المعارض والمؤتمرات، حيث سيشهد 6 جلسات تركز علي موضوعات: الاتجاهات الحديثة في صناعة المؤتمرات والمعارض، وتطوير البيئة التنظيمية للقطاع، والاستثمار في انشاء وتشغيل مراكز المعارض والمؤتمرات، والتطوير المهني للموارد البشرية في القطاع، ومقومات القطاع في الرياض، ابها، والطائف لاستقطاب المعارض والمؤتمرات (في المنتدي الأول تم استعراض مقومات القطاع في جدة، الشرقية، المدينةالمنورة)، ودور موردي الخدمات في نمو القطاع.