دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، على مأدبة عشاء أقامها فخامته في قصر الإليزيه الرئاسي بمناسبة افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين للصناديق السيادية. بالإضافة إلى رؤساء الصناديق السيادية الأكبر في العالم. وقد حضر العشاء وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد حضر الأمير الوليد حفل افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين IIR للصناديق السيادية في العاصمة الفرنسية باريس. وكان سموه على رأس الحضور ممثلاً شركة المملكة القابضة في الاجتماع والذي يعتبر التمثيل الوحيد الذي لا يمثل دولة أو حكومة أو صندوق سيادي عالمي. وكان ضمن الحضور ممثلو أكبر الصناديق السيادية في العالم والتي تضم كل من: خلدون المبارك الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للتنمية، وخليل الفولاذي مستشار سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس جهاز أبوظبي للاستثمار، وروبرت تيزير الرئيس التنفيذي لصندوق كيوبيك الكندي للتنمية CDPQ، وليو دي بيفر الرئيس التنفيذي لصندوق ألبيرتا الكندي للاستثمار، ودامين فراولي الرئيس التنفيذي لصندوق كوينزلاند الأسترالي، وتان شونج لي الرئيس التنفيذي لصندوق تيماسك السنغافوري، وهونج شول أهن رئيس صندوق كوريا الاستثماري. وقد دار النقاش حول سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين فرنسا والدول المشاركة في الاجتماع عبر مجموعة واسعة من القطاعات والأصول، مع التركيز القوي على فرص تعزيز التعاون الاقتصادي. هذا وتبادل فخامة الرئيس والأمير الوليد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة وفرنسا، وخصوصاً استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس، وفي القطاع البنكي من خلال تواجد سيتي جروب Citigroup، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية. وكان في معيّة سموه كلٌ من سرمد ذوق، عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والعضو التنفيذي للاستثمارات الفندقية وحسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي، وكاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة. مؤخراً، التقى الأمير الوليد بالسيد توم والبر رئيس شركة يورو ديزني. وخلال اللقاء تناول الطرفان عدداً من المواضيع منها استثمار شركة المملكة القابضة والتي تمتلك 10% من يورو ديزني في باريس.