أحيا الشاعر إبراهيم صعابي مؤخرا أصبوحة شعرية وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، وبحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، وكلاء الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والمهتمين بذائقة الأدب والشعر بالمنطقة قدم الأصبوحة رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة الدكتور مجدي خواجي مرحبا بالشاعر، ومترجما سيرته الأدبية وأشار إلى نتاجه الأدبي ودواوينه الشعرية، بعدها قدم صعابي عدداً من القصائد الشعرية المتنوعة، مفتتحا بقصيدة (وطني سيد البقاع): متوهجًا كالفجر في وجه الدنى.. كالنور في قلب الضحى الوثاب يا مورقًا بالطهر دفاق السنا.. ها قد عرفت حقيقة الأصحاب وقدم للوطن بعض هذه القصائد التي استعرض من خلالها ملحمة التوحيد، ونهضة الوطن، كما استجاب شاعر الأصبوحة لعدد من طلبات الجمهور الذي طالب بسماع بعض القصائد الشعرية التي سبق وأن ألقاها الشاعر ومنها قصيدته (أستاذة النحو) التي ختم بها الأصبوحة: إنْ(كنتِ) مُغْرمَةً (بالنّحو) واسيهِ مَاضَيّعَ (النّحْوَ) إلاّ بعضُ أَهْليهِ واسْتَشْعِري في (المنَادى) نَبْضَ لَفْتَتِهِ إنّ الحبيبَ مياهُ (النَّدْبِ) تَرْويهِ إنْ (ظَلَّ) (مُبْتَدأً) (كُوني) لَهُ ( خَبَرًا ) وَتَمِّمي (جُمْلَةَ) الأشْواقِ في فيهِ. وفي ختام الأصبوحة أجاب عن عدد من الأسئلة من الجمهور حول تجربته الشعرية، ثم كرم آل هيازع صعابي، مقدماً شكره على استجابتة للدعوة.