أديت صلاة الميت على المبتعث المغدور عبدالله القاضي فجر أمس السبت في المسجد النبوي الشريف، وأحاط بالنعش في مشهد مهيب ذووه وعدد كبير من المصلين حتى مواراته بقيع الغرقد، وكان ذلك وفقاً لوصيته بدفنه في المدينةالمنورة رجاء شفاعة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لمن يدفن فيها. وتعود تفاصيل مقتل المبتعث إلى 17 سبتمبر في لوس أنجلوس حين أجهز عليه جان أمريكي من أصل مكسيكي بعد أن عرض مركبته للبيع في موقع لبيع السيارات، ووجدت جثته في حديقة قريبة من مسكنه.