أعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلية أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح أمس في القدس في حادث رجحت ان يكون هجوما فدائياً، عندما صدم سائق سيارة عدداً من المارة قبل ان يطلق عليه شرطي النار ويوقفه، وذلك رداً على ما يبدو على جريمة قتل تلميذة فلسطينية قرب رام الله بسيارة إرهابي يهودي هذا الأسبوع. وأضافت شرطة الاحتلال ان هذا الهجوم المرجح الذي وقع عند موقف ترامواي في منطقة بين القدسالشرقيةوالقدس الغربية، أوقع تسعة جرحى توفي أحدهم في وقت لاحق. ولم تعرف بعد حالة السائق الذي اطلق شرطي عليه النار بينما كان يحاول الفرار. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري ان "السائق حاول الفرار سيراً على الاقدام وأصيب برصاص شرطي من القدس. وترجح المعلومات الأولية فرضية الهجوم (...) بسيارة، والتحقيقات لا تزال مستمرة". وصدم السائق بسيارته عددا من المشاة كانوا ينتظرون الترامواي او ينزلون منه على مقربة من مقر للشرطة. ويرجح أن يكون الهجوم رداً على جريمة دهس إرهابي يهودي الطفلة الفلسطينية ايناس دار خليل البالغة من العمر خمس سنوات في قرية سنجل قرب رام الله الأحد الماضي. وأصيبت في الجريمة والطفلتان هما تلميذتان في روضة اطفال في القرية. واكدت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال في بيان الحادث مشيرة الى ان المستوطن يبلغ من العمر 29 عاما وهو من مستعمرة "يتسهار" شمال الضفة الغربيةالمحتلة والتي تعد معقلا للإرهابيين اليهود من قطعان المستوطنين. وقالت ان السائق المعتدي "واصل سيره دون توقف بمكان الحادث وذلك وحسب زعمه خشية على حياته مع تجمهر فلسطينيين في مكان وقوع الجريمة مواصلا طريقه نحو مركز الشرطة".