سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن : تكتل «قبلي-قاعدي» لمحاربة الحوثي.. والقوى السياسية تلجأ الى القرعة لتوزيع الحقائب تنظيم «القاعدة» يتبنى قتل 30 حوثياً في منازلهم بمدينة رداع ..
أعلن تنظيم "القاعدة" في اليمن عن مقتل 30 من جماعة الحوثي في عملية دهم لمنازلهم في مدينة رداع فيما ذكرت مصادر قبلية أن 18 من رجال القبائل قتلوا في معارك مع الحوثيين. وقال التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه "أنصار الشريعة" ان جماعة من مسلحيه نفذوا حملة دهم لمنازل حوثيين في مدينة رداع مساء الثلاثاء استمرت خمس ساعات وقتلوا فيها 30 من عناصر الجماعة. لكن القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي نفى ل"الرياض" صحة هذه المعلومات، مؤكدا ان الجماعة تسيطر على مدينة رداع، بينما أكد سكان محليون سماع دوي انفجارات يوم الثلاثاء في المدينة. وقالت مصادر قبلية ان 18 من مسلحي القبائل قتلوا في المعارك التي خاضوها بمساندة "القاعدة" ضد المسلحين الحوثيين عند اطراف مدينة رداع. كما شهدت المنطقة الحدودية بين ذمار والبيضاء مواجهات بين الحوثيين من جهة وبين القبائل والقاعدة من جهة أخرى في منطقة اسبيل. وفيما يقول الحوثيون انهم يحرزون تقدما في تلك الجبهة وفي معاركهم ضد قبيلة قيفة، ذكرت مصادر محلية وقبلية أن مسلحي القبائل توغلوا في منطقة العساكر التابعة لمديرية عنس في ذمار ونصبوا كمائن للحوثيين واستولوا على أربع مصفحات. واستطاع تمدد الحوثي وخاصة في المناطق جنوبصنعاء التي تعد مناطق سنية خلق تحالف بين القبائل والقاعدة وان كان بطريقة غير مباشرة بل في توحد الاهداف لمقاومة التمدد الحوثي بحسب بعض المراقبين. واكدت مصادر محلية ان القبائل والقاعدة تمكنوا من السيطرة على عدد من المناطق في إب منها منطقة مذيخرة والحزم والعدين. فيما عاد المسلحون القبليون للانتشار في مدينة إب بعد ان كانوا انسحبوا خلال الايام الماضية، وذلك بعد أن رفض المسلحون الحوثيون وانصارهم من حزب المؤتمر الشعبي العام الانسحاب من المدينة. وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بين القوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة، ذكرت مصادر مطلعة ان الأطراف السياسية لجأت الى القرعة لحسم الخلافات حول توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة العتيدة. وحسب المصادر فان تكتل أحزاب اللقاء المشترك حصل على حقائب التخطيط والنقل والشؤون الاجتماعية والعمل والاوقاف والارشاد والتعليم العالي والمياه والمغتربين ووزيري دولة، فيما حصل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه حسب القرعة على حقائب الادارة المحلية والاعلام والصحة والثروة السمكية وحقوق الانسان والسياحة والشباب والرياضة ووزيري الدولة. وكان نصيب الحوثيين ست حقائب هي العدل والكهرباء والنفط والثقافة والتعليم الفني والخدمة المدنية، في حين حصل الحراك الجنوبي على حقائب التربية والتعليم والاشغال العامة والاتصالات والصناعة والتجارة والشؤون القانونية. وبحسب الاتفاقات فان كل فريق سيقدم ثلاثة مرشحين لكل منصب وزير لاختيار واحد منهم واثنين احتياط. كما أشارت المصادر الى انه تم الاتفاق على ان يتم تعيين الحقائب الوزارية السيادية وهي الدفاع والداخلية والخارجية والمالية من قبل الرئيس اليمني وبالتشاور مع مستشاريه. وكان القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي قال انهم يشددون على ان يكون الوزراء المرشحون للوزارات السيادية من المستقلين، نافياً ضغط جماعته للفوز بتلك الحقائب. حاجز حوثي مسلح على مدخل مدينة يريم بمحافظة إب (رويترز)