منطقة جازان المشتى الجميل والرائع بتنوع جغرافيته ودفء اجوائه وكرم أهله وقربه من مناطق الجنوب أصبح مشتى اهل الجنوب المفضل وملاذهم من برد الشتاء ينعمون فيه بدفء الاجواء وكرم اهله الاوفياء. ونحن على مقربة من هذا الموعد والجميع يستعد لقضاء اجازاتهم الاسبوعية بين اخوانهم في محافظات المنطقة كل حسب رغبته الشواطي الجميلة والجبال الخضراء البديعة التي حباها الله جمالاً أخاذاً بعد نزول الأمطار والسهول الممتدة على بساطها الاخضر الرائع. وأملنا في المؤسسات الخدمية كبير بتقديم افضل مالديها للمواطن وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار للمنطقة وقضاء اطول مدة في محافظاتها ومدنها وعلى شواطئها وهي المعنية بنهوض المنطقة وحركة اسواقها وفنادقها وشققها وتطوير المرافق العامة له الأثر الكبير في بقاء الزائر في المنطقة مدة اجازته والعودة مرة اخرى وتكون خياره الوحيد دائما. ومحافظة الدرب القريبة لابها نجدها عامرة بالزوار على مدار العام حتى ان البعض يقضون الليل فيها ويعودون في الصباح وهناك من يقيم فيها من كبار السن والمتقاعدين واصحاب الأعمال طوال العام في أحياء على اطراف الدرب مثل حي الكدرة بمخططاته الجديدة المنظمة، ويقوم فرع الأمانة مشكوراً بتقديم الخدمات من نظافة ورش بقدر ما يستطيع ولكن شوارع الحي بحاجة للصيانة من سفلة وتفقد لمنافذ تصريف مياه السيول بعد موسم الامطار وكذلك انارة شوارع الحي. واللافت للنظر ان هناك اعمدة نور نصبت قبل اكثر من عام في الشوارع الرئيسة ولم تضأ و لما لإنارتها من اهمية وخاصة اهميتها الأمنية حيث تساهم في مساعدة دوريات الأمن على تغطية اكبر مساحة رؤية ممكنة وتحد من سرقة السيارات والمنازل ومن تسكع المجهولين وتجولهم بحرية في الحي تحت ستار الظلام، وكذلك تعطي الحي صفة الحياة والمنظر الحضاري وتختفي كشافات المنازل المتناثرة على الاسطح والأحواش وكأنها كشافات مخيم بري. نحن على يقين بأن سعادة أمين المنطقة والمسؤولين في الأمانة يتلمسون حاجات المواطنين ويقدمون لهم الخدمة بكل سرور ويعرفون دورهم؛ ولكن هذا من باب التذكير.