أحياناًَ كثيرة يصيبنا الفزع عندما نكثر من تفكيرنا ما سيحدث لنا مع الأيام توتر، وخوف، وقلق. أمور تصاحبنا بين الحين والآخر وأحياناًَ كثيرة يؤخر الله ما نتمنى حتى نستعد له جيدا وأحياناً كثيرة نكتشف ان بعض الأمور كانت لمصلحتنا مع اننا ظننا عكس ذلك، وأحياناً كثيرة ننصدم بالأصدقاء لنرى المزيف يمسك أيدينا والحقيقي يدير ظهره لنا وأحياناًَ كثيرة تضيق بنا أنفسنا لا نعلم انختار البكاء ام الصمت وأحياناًَ كثيرة نشعر بالحنين لأشخاص عشنا معهم اجمل الأوقات وأحياناًَ كثيرة نودع أحباباً غادروا الحياة وغادرونا وأحياناًً كثيرة نرى المواليد يحملون بين أيدينا وأحياناًً كثيرة تسعدنا نظرة صادقة وتحزننا ابتسامة زائفة وأحياناًَ كثيرة يظن الآخرون بالسوء بنا وكأنهم لم يعلموا ان بعض الظن إثم وأحياناًً كثيرة نحتاج فرصة لنتكلم ونعبر فرصة فقط تكون هي المفتاح لفتح الباب ليطل النور وأحياناًً نفكر بأن كل شيء كبير هو بالأصل صغير (فالشجرة اصلها بذرة والمبنى بدايته حجر والعمل في الأصل فكرة) وأحياناًَ كثيرة نحزن وأحياناًَ نضحك وأحياناًَ من الألم نتعلم.. ففي النهاية الحياة مثل الماء ان حافظنا عليها أصبحنا نملك النقاء الذي يروي عطشنا وينظف الشوائب من أرواحنا، وان لم نحافظ عليه تلوثت قلوبنا ومرضت نفوسنا وضاقت أرواحنا أحياناًَ كثيرة نكذب على أنفسنا مع اننا نعلم الحقيقة فلا سعادة بالبعد عن الله ولا نجاح بدون تعب ولا حياة بدون أمل.. فالحمد لله دائماً وأبدا..