في ظل الطفرة الضوئية وتهافت المصورين باختلاف أعمارهم على التصوير والبحث عن أفضل التقنية الضوئية والتسابق في نشر الصور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سواء من المبتدئين أو محترفي التصوير، نجد الكثير من المصورين يهتم برعاية عمله الضوئي تقنياً بالبحث عن أفضل الكاميرات والعدسات، أو فنياً بظهور صورته وقد حققت أهم عوامل نجاح الصورة ، ولكنه يهمل ركناً مهماً وهو الهدف من الصورة أو الرسالة التي يريدها من هذا العمل ، لذا ما أحوج المصور أن يرعى عمله الضوئي تقنيا وفنيا ويقطف ثماره برسالة جميلة يوصلها لمجتمعه يعزز فيها جوانب أو يلفت فيها لجوانب أخرى قاصرة ويبقى المصور صاحب رسالة لا يختلف عن الكاتب أو المؤلف ، فما أجملها من ثمار وقد قطفها ووجد أثرها في مجتمعه .