أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام بما تقدمه حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله من خدمات لراحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة. وقالوا عقب زيارتهم لمعرض مكة بين الماضي والحاضر الذي تقيمه أمانة العاصمة المقدسة بنادي الأمانة بالخالدية 1 إن هدايا خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام يصعب حصرها في نطاق واحد أو عمل مقدم. وقال الملحق الثقافي بالقنصلية التركية بهاء الدين اكيون : إن حجاج بيت الله الحرام كافة والحجاج الأتراك خاصة يثمنون ما تقدمه المملكة من رعاية واهتمام لضيوف الرحمن. وما رأيناه اليوم داخل أروقة المعرض من إبداعات جمعت بين الماضي القريب لصور قديمة تحكي واقعا مضى وأخرى تتناول مستقبلا مشرقا بإذن الله تعالى يؤكد عمق المحبة التي يكنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإخوانه المسلمين الذين يفدون من كافة أنحاء العالم لتأدية فريضة الحج. وأضاف أن حجاج تركيا يرفعون الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - على أغلى هدية بالنسبة لهم وهي الاهتمام والعناية بهم وبخدماتهم موضحا أن هذه الهدية ليست غالية على الحجاج الأتراك بل لجميع المسلمين في أنحاء العالم. من جانبهم أثنى عدد من حجاج بلاد ما وراء النهر على الخدمات المقدمة لراحة الحجاج والمتطورة سنوياً، وقالوا عقب زيارتهم لمعرض مكة بين الماضي والحاضر ان حكومة المملكة تسعى في كل موسم حج الى تقديم الكثير من الخدمات للحجاج وإنهم سعداء اليوم بزيارتهم للمعرض الذي يبرز الكثير من الجهود والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. إقبال كبير وقال مفتي قرغيزستان: قرأت الكثير عن مكةالمكرمة والمدينة المنورة وعرفت شخصيا أنه منذ أن شرف الله هذه البقاع الطاهرة بالملك القائد عبدالعزيز يرحمه الله وهي تسعى جاهدة لخدمة الحجيج وضيوف الرحمن وأخذت على عاتقها أمانة ومسؤولية عظيمة حملتها وقامت بها خير قيام، فقدمت الكثير من الخدمات والتسهيلات ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضتهم. وما رأيناه اليوم داخل المعرض يؤكد بأن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله قد أخذت على عاتقها العمل على استحداث مشاريع ضخمة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وجندت مواطنيها في خدمة الحجيج وهيأت كل سبل الأمن والأمان والراحة للقادمين إليها ولم تبخل بالدعم والمساعدة لجميع المسلمين في بقاع الأرض فسخرت كل إمكاناتها واستعداداتها منذ قدوم الحاج إلى ارض المملكة العربية السعودية واستضافته في الأراضي المقدسة والى أن يغادرها. وقال الحاج عزيز دوف إن حج هذا العام وان كان مثاليا في كل شيء فإننا وجدنا اليوم فرقا واضحا بين ما كان يعانيه الحجاج في الماضي وما هم عليه اليوم من توسعة كريمة ومباركة للمسجد الحرام والتنظيمات الدقيقة التي سهلت أداء فريضة الحج وقال الحاج محمودوف: لقد حججت قبل نحو عشر سنوات وحججت هذا العام ورأيت التطور الذي لم أكن أتوقعه من خدمات وتنظيم ومساعدة لضيوف الرحمن من كل فرد في الشعب السعودي، وكنت أسأل نفسي دائما كيف استطاعت المملكة العربية السعودية أن تجمع هؤلاء الملايين من البشر في بقعة من الأرض وتقدم لهم كل هذه الخدمات مع هذه التنظيمات والجهود الجبارة؟ وكان معرض مكة بين الماضي والحاضر الذي يحتضنه نادي أمانة العاصمة المقدسة بالخالدية، قد شهد إقبالاً كبيراً من الزوار من حجاج بيت الله الحرام القادمين من الدول العربية والإسلامية لاداء فريضة الحج. وتنوع الزوار والزائرات من حيث فئات العمر ومستوى الثقافة غير أن الجميع أبدوا اهتمامهم بمحتويات المعرض وتوقفوا كثيراً أمام الصور القديمة للحرم المكي الشريف وعدد من أحياء مكةالمكرمة وحاراتها ويمنح المعرض حجاج بيت الله الحرام من زواره فرصة لتنفس رائحة الماضي المختلطة بالحاضر في عرض منسّق وبسيط يجمع ما بين التاريخ والمستقبل المشرق باذن الله من خلال المعروضات التي تضمنت إضافة إلى صور لمكةالمكرمة قديما مع عدد من المجسمات للمشاريع الحديثة وتلك المطروحة على طاولة الدراسة.